إليكِ أيتها الآهات الصامتة دعوة، لأن تملئ الكون ضجيج، وأنتي أيتها الأنّات المكتومة، كفاك كَبْتَاً للمشاعر، وأنت أيها القلب أما آن الأوان أن تتحرر من قيود العاطفة، وأن تتمرد على واقع صمتك؟!، أما آن الأوان أن تقول (لا) للمواجع والأحزان؟ !! وأنت أيها القابع وحيداً في بوتقة ذاتك، تُعاني إنصهار الأحلام، تحت حرارة الشوق ولهيب الإنتظار، قُم وأخلع طاقية الإخفاء، وانظر حولك، الزمن يجري والعمر لايتوقف، فقط فكّر بعقلك، وستجد ملاذاً لحزنك، وواصل الإبحار وستصل إلى بر الأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إجعل من مرورك ذكرى