الخميس، 24 مارس 2011

ودعت بك عمر مضى



خلعت ثوبي القديم المرقع البالي
ولبست ثوبي الجديد الأنيق الغالي
ودعت بك عمر مر بدونكِ
وهمست في أذنكِ أنتي بدايت عمري
طويت صفحات كتاب حياتي الماضي
وفتحت أول صفحات  كتاب حياتي الحالي
 بدأت أول حرف بأول أحرف إسمكِ
وكتبت أول سطر أحبك حبيبتي
رسمت ملامح صورتكِ
بألوان من وحي خيالي
فتضاحكت سطور صفحتي
نشوانة بجمال ذاك المنظري
وطار قلبي فرحاً 
محلقاً في سماء حبكِ
إليكِ أنتي حبيبتي 
أهديك باقي حياتي
وتهون لك أنتي وحدكِ
حياتي وعمري وروحي
أحبك أحبك وللأبد 
سأبقى أرددها
أحبك أحبك حبيبتي
..............

الأربعاء، 23 مارس 2011

""((// أحـــلامـــي بكِ قــد تحققــت//))""







بعيداً عن تاريخ الحب الجميل الذي حمل لنا من قصص الحب العجب العجاب والذي ضلت قصصه تداعب أحلامنا الوردية العذرية الجميلة رغم مايغلف معظم تلك القصص من أحزان وآلام وبعض من أفراح وآمال كمثل قصة عنتر وعبلة وروميو وجولييت ومجنون ليلى إبن الملوح وغيرهم الكثير...........
كل منا يمني النفس بأن يجد تلك الحبيبة التي تجعل مننا أحد تلك الأساطير العظيمة فننطلق في حياتنا تتخطفنا الظروف وتتناقلنا الأماكن وتبدلنا الأزمنة فلايثني عزمنا شيء لأننا مؤمنين بقضاء الله وقدره موقنين بأن لكل منا نصيب لابد أن يصل إليه في يوم ما ولكننا رغم هذا نستمر في بحثنا الدءوب عن حبنا المنشود........
نتوقف أحياناً عند أشخاص تألفهم قلوبنا فنشعر بحبنا لهم ظانَّين بأننا وصلنا إلى نهاية رحلتنا وأن هذا الحب هو نصيبنا المقدر ولكننا مع الوقت نكتشف أن هذا الأحساس ماهو إلا محطة نتزود منها مانستعين به على مواصلة رحلتنا ويختلف زادنا منها بقدر مدة إنتظارنا فيها قد يجد البعض منا الألم والحزن وقد ينهار الآخر ويتحطم فيه الحلم فتطول مدة بقاءه في تلك المحطة ولكننا جميعاً نكتسب من محطات حياتنا تجارب وعبر تزيدنا خبرة وقوة وصلابة على المواصلة كما تعمق في ذاتنا الحنين والإشتياق للحبيب المقدر......
 فتتسارع الخطوات وتتسع رقعة البحث إلى عشرات أو مئات أو آلاف الكيلومترات وتزداد أعداد وجوه من تقع عليهم العين إلى الآلاف وقد تصل إلى الملايين ولكننا نبحث عن وجه واحد هو وجه ذاك الذي سنشاركه حياتنا الباقية ..
وأخيراً ستنتهي الرحلة لابد أن تنتهي مهما طالت أو قصرت المسافة ومهما كانت الطريق شاقة وعرة أو سهلة ممهدة ففي النهاية سنصل بعون الله تعالى إلى نصفنا الثاني الذي تنتهي معه رحلت بحثنا وتتحقق لرؤيته أحلامنا وتسعد بقربه حياتنا......
 فهنيئاً لكل من وجد تؤم روحه ونصفه الثاني ولمن مازال يبحث أقول إملأ قلبك بالأمل وإجعل من رحلتك حلم جميل لاينتهي إلا بإستيقاضك في حضن من تحب وبعدها ستجد الواقع أجمل من الأحلام....
هذا ماكنت عليه سابقاً ملاح تائة يبحث عن الحب ...نعم كان البحث طويلاً وشاقاً جداً ولكن هاهي سفني اليوم ترسوا في ميناء حضن حنون دافئ وقلب كبير واسع إنتهت معه وبه وفيه رحلت شقائي..
فطافت على مخيلتي ذكريات رحلتي الطويلة فنظرت خلفي مستعيداً شريط رحلتي الماضية فرأيت محطات حياتي تبتسم لي وتدعوا لي بالسعادة الأبدية ماأجمله من إحساس عندما تحلم بحب إستثنائي ليس كأي حب ومن ثم تراه واقع حقيقي أمام عينك هذه هي شريكة حياتي تؤم روحي ونصفي الثاني كما رسمتها في فكري وخيالي لاتشبه باقي النساء حبيبتي..
ولك ياألهي سأضل شاكراً حامداً لك على مامننت علي من خير وعلى ماقدرت لي من رزق وعلى ماأهديتني من سعادة تتمثل في حبيبتي وزوجتي العزيزة الغالية....

الأربعاء، 2 مارس 2011

الوطن ينادينا




عجباً لتلك النفوس كيف فقدت عقولها وأباحت أمن وسلامة وطنها ومضت تقترف في حقه كل مايهينه ويقلل من قدره وهيبته
وطننا أرضنا وأرض أجدادنا وأرض أبنائنا من بعدنا وتاريخنا الماضي العريق قد أصبح بفضل هؤلاء الشرذمة من خبثاء النفوس علكة في حلوق الجميع تتناوله وسائل الأعلام في مشارق الأرض ومغاربها بعد أن كنًّا يضرب بنا المثل في الأمن والسلام والهدوء في التعاطي مع قضايانا ومشاكلنا الداخلية أنظروا الآن ماذا أصبحنا وإلى أين ساقنا التقليد الأعمى لما يحدث في بعض البلدان تهدمت بيوت وحرقت مراكز وتوقفت أعمال وعم الرعب والخوف في النفوس أذكر مروري لدوار صحار قادماً من ولاية شناص في الساعة 11.00 ليلاً كان الوضع هناك لاتصدقه العين ولاتستوعبه الأذهان عجبت كثيراً لأولئك الشباب وقد حولوا دوار الكرة الأرضية إلى متنزه لهم يجوبون طرقاته في مشهد يدعوا للرعب ولا أخفيكم القول بأني كنت خائفا وأنا أعبر تلك المنطقة فقد كان عندي أهلي وكنّا جميعاً ندعو الله تعالى أن نمر بخير وتبادر إلى ذهني مشهد آخر عندما تعرفت على أحد لاعبي كرة القدم المحترفين في دورينا ودار بيننا حديث قال لي فيه بالحرف الواحد إني أحسدكم على هذه النعمة التي أنتم فيها سألته عن أي نعمة يتحدث قال لي هنا أستطيع أن أخرج مشياً في أي وقت حتى ولو بعد منتصف الليل بدون خوف من قاطع طريق أو قاتل مجنون أو سارق ينهبني وقد كنت سابقاً أدفع أكثر من نصف راتبي لحارسي الشخصي ووسائل الأمان وتذكرت أيضاً ليلة البارحة كنت متوجها مع الأهل إلى محل بيع الذهب فوجدته خالياً إلا من علب فاضية لايبيع ولايشتري سألته عن السبب قال خائف من أن يأتي أحد ويسرق المحل فقد أصبحنا نخاف كثيراً مما يحدث في عمان
كلماته أدمت قلبي وأبكت عيني فياليت شعري كيف تحول وطني الآمن المسالم بالأمس إلى أرض يشعر فيها المواطن والمقيم بأنه غير آمن اليوم
إنه ذلك الإستغلال السيء لإسم الحريات والتحايل على قوانين نظمت تلك الحريات وجعلت لها حدود كي لايتأذى أحد ولكي تخرج بما يخدم الصالح العام للجميع بدون خراب ودمار أوخسائر في الأرواح والأموال ولكن للأسف الشديد لم يستوعب أولئك المخربون بأنهم عندما يخربون إنما يخربون بيوتهم ويدمرون أرضهم ..
فلنقف وقفة جادة ضد كل من تسول له نفسه المساس بوطننا الغالي عمان وإستباحة أمنه وهدوءه فهذا واجب وطني لكل غيور
نعم   الوطن بحاجة إليكم فلنقف جميعاً يداً واحدة رافعين شعار لاللتخريب
ودمتم بصحة وعافية

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا