الأحد، 20 سبتمبر 2020

للحديث بقية ولكن...

  للحديث بقية عند العذر والندم، للحديث بقية عند الرجوع ولو مُتأخر، نعم نُحسِن الظن، نعم نُصَفِّي النيّة، ولكنَّ الإستمرار على هذا النمط وبنفس التصرفات، تُقرّبك إلى حدود الوحدة والهجران، فلاتكُن سبب في تحجر قلب من يحبك، وتَبلُّدَ مشاعره، بِكُثر الجفاء وطول النسيان، ولا تتوقع بأن من يعفو مرة وإثنان سيعفو مدى الحياة، هناك حدود وطاقات، فلاتظن بأن من يحبك بأخطائك سيحبك للأبد، فعندما نستنفذ جميع مانملك، يكون الرحيل قرار نهائي لارجوع فيه، فاشكر الله على النعم التي بين يديك قبل زوالها، واحذر من عاقبة أفعالك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا