السبت، 24 أبريل 2010

في ذكرى عيد ميلادي




إضغط لسماع صوتي هنا
 أو
 هنا
  

سأضل أنا وقلبي في إنتظار عودتك
فأنتي الحلم الأجمل والواقع الأجمل
...
إنتظرت كلمة كل عام وانت بخير
إنتظرت أسمع منك دعاء عقبال مائة عام
...
في لحظة تذهب قناعاتنا أدراج الرياح
في لحظة تتشكل علامات الإستفهام
هل كنْتُ لكِ يوماً حبيباً ؟
هل كُنْتِ صدقاً كما تدعين؟
هل فعلاً كان لي عندك بعض غرام وحنين؟
...
هل تعرفين بأنني إنتظرتك بفارغ الصبر
هل تعرفين بأني بكيت دموع حزن في ذكرى عيد ميلادي
هل تعلمين بأنك أنتي السبب...
...
كأن تلك النقاط التي ترسلينها رصاصات
كأن ذلك الفراغ الذي يصلني منك قبر أو كفن
...
حبيبتي أرددها لكِ حبيبتي
وستبقى أمنية تعانق أحلامي أن أضل أرددها
"كل عام وانتي حبيبتي" ...
.....


آه لو تعلم بمقدار مشاعري نحوك لما قلت لي أن نقاطي تلك قبر !!

تلك توجعات قلب يئن حزنا و شوقا ..!!

تلك ترنمات حنين .. و نبضات قلبي أجعلها مقروءة بين يديك .. لكنك لا تتقن لغة النقاط ..

ولا أنات الأشواق !!

آه لو تعلم !!!


يوم ميلادك كان يوما حافلا بالنسبة لي ..

لم أنساك .. لا تظن أنني نسيتك فلو كنت كذلك .. لما جلست معلقة الحنين .. معلقة كل الأوقات أتفيأ ظلال حروفك في هنا و في المنتدى و في صندوق الرسائل .. وفي مدونتك !!

لما وجدتني هائمة على وجهي في طرقات النت .. أتبحث عن حروفك . علها تخفف عني وطأة ما أجد !!


ليتك تفهم حقيقة مشاعري تجاهك .. ليتك تفهم لغة صمتي 
!!!!!!!!!
......
 
آآآه لو كنتي تعلمين كم كنت بحاجة إلى كلماتك
كم كنت أترقب حضورك الناطق
ماكنت ذاك اليوم أريد صمتاً ماكنت أريد للمشاعر كتماً
كنت أتمنى حضورٌ يسمعه كل الحضور
كنت أحلم بهتافات شوق وصرخات أحبك تعلو المكان
في يوم ميلادي في لحظات دخولي عامي الجديد القادم
تمنيتك أول الحاضرين أول المهنئين
في عيد ميلادي
آآآآآآآآآآآآآآآه لو تعلمين بدونك كم كنت حزين
في يوم ميلادي أشعلت الشموع فرحاً بقدومك أنتي
ورششت ماء الورد والعود والمسك لأنك اليوم لابد أن تأتين
ونثرت في أرجاء المكان ورود حمراء
ليس من أجل عيد ميلادي
ولا لأجل خاطر من جاء يشاركني أفراحي
ولكن لأنك أنتي اليوم ستأتين
في هذا اليوم حبيبتي لا أقبل نقاط بدون حروف
ولا سطور فارغة بدون كلمات
في هذا اليوم أريدك هنا
ترقصين وتهتفين وتغنين
سنة حلوة يا جميل..
طال إنتظاري لكِ ومل الحضور طول الإنتظار
وذابت الشموع وقاربت أن تذيب معها طوابق كعكة عيد ميلادي
الجميع هنا بإستثنائك أنتي حبيبتي
حاملين بين أياديهم
هدايا مغلفة وورود معطرة وبطاقات ملونة
وأُمنيات صادقة
بكل عام وأنت بخير وعُقبالُ مائة سنة
كل هذا لم يكن يهمني
والجميع إن حضروا أو لم يحضروا لايهمني
فقط أنتي كان حضورك كل همي
كنت أريد أن أختم بك عام مضى
وأستقبل معك عام جديد
كنت أريد ان أهمس في أذنيك
بأني أحبك كل عام
وأنك فرح حياتي وأنكِ أنتي عيد ميلادي..

....

 حتقنت عيناي بالدموع من فيضان سحب قلبي الممتلئة ..المثقلة ..

ولولا خشيتي من ......... .. ! لأجهشت بالبكاء ..!!

كلماتك هزتني .. ! أتعبتني ..!!

ألا تعلم بمقدار مكانتك عندي !!

ألا تعلم أنني متيمة حد الثمالة !!

لكنني أخاف من عاقبة أمري !! أخشى من غضب ربي ..!!!!!
..........
حبيبتي الوحيدة حبيبتي الغالية
يكفيني منكِ هذه المشاعر الرقيقة
هذا كل ما أطلبه من ربي
أن يضل في قلبك لي مكان
لقد أطفأت كلماتك هذه نار يغلي لها قلبي
أحبك أقولها بأعلى صوتي
أحـــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
حبيبتي اتعلمين أي سعادة هذه التي ساقتها لي كلماتك
أتعلمين بأني الآن أحس كأني ولدت من جديد
ألا تعلم أنني متيمة حد الثمالة
يااااااااااااااااااااااااااااه
سأتركك الآن وأنتشي بجمال هذه العبارة
وأردد مغادراً أحبك أحبك أحبك إلى مالانهاية

السبت، 17 أبريل 2010

فلسفة الحياة




هي فلسفة الحياة دائماً نحتار في الوصول إلى ماهية ماترمي إليه
أو بالأحرى لم نكلف أنفسنا مشقة البحث عن تفسير لها
فأصبح معنى الفلسفة - حسب ما أرضعنا أجدادنا أياها -
كلمة كثيرة التعقيد متشعبة المعاني إياك ثم إياك أن تقترب منها
فأصبحنا نطلقها على المغرور المتكبر الأناني ونقول إنه
"
متفلفس" وليس ,,متفلسف,,
مع أن الفلسفة تهدف للبحث في المسائل الجوهرية في حياتنا
كالموت والحياة والحقيقة والواقع
ولكننا هربنا من مملكة العقل والتبصر والفكر الفلسفي
إلى قوقعة ذاتنا المتسلطة المنغلقة تخيفنا حتى أحلامنا
فأجبرنا أعيننا على التحديق فقط في محيط قوقعتنا الداخلي
ليس خوفاً من المجهول وإنما إصراراً منا على التقوقع المكاني
وإخلاصاً ووفاء منا لتلك البوتقة الزمانية التي حبسنا أنفسنا فيها
فكيف إذا نرفض أن يطلق رصاص النشاز علينا
ونحن نقبل فم التمرد ونعانق عذرية القلب الجموح

الأمــــس




 
في أغلب الأحيان يكون عدم عودة الأمس حلم نتمنى أن يتحقق
ولكننا أحياناً نتوق لعودته ونحِنُّ إلى تلك الأويقات السعيدة
من عمر أمسنا الراحل
وجميل أن نرجع بذكرياتنا إلى الأمس نلتمس القوة منه
ونستخلص العبرة من تجاربه

هناك أناس لاتحصى أعدادهم ولانستطيع أن نتذكر
حتى ملامح وجوههم مروا على حياتنا
تلاشت ذكراهم وإختفوا بين كلمات الأمس
وذابت ذكرى خطاهم مع إشراقت يوم جديد
وهناك أناس مروا على حياتنا بدلوها غيروها
وأحالوا الحزن إلى فرح والتعاسة إلى سعادة
هؤلاء الناس يبقون متربعين على عرش ذكرياتنا
لايفارقون خيالنا لحظة واحدة
يرافقوننا دائماً أينما ذهبنا رغم انهم قد فارقوا دنيانا
أو عبروا إلى طريق أبعدهم عن دربنا
إلا أن آثارهم تخلد ذكرياتهم
وأسأل الله أن أكون واحداً من هؤلاء
الذين تخلد الذاكرة جمال تواجدهم بينكم

الجمعة، 16 أبريل 2010

عــــيـــد مــيــلادي




عاماً مضى
قد إنتزعت من على جدران أيامه الجميلات 
وجوه أحبتي ولحظات فرحي معهم
وعلقتها من جديد على جدران عامي القادم
ليضلوا معي يرافقوني في باقي ايام عمري القادمه 

عاماً مضى
قد أتممت كتابة آخر فصول صفحاته 
وأقفلت أمام كل آلامه وأحزانه
ولحظات شقائه وبؤسه رتاج بابه

عاماً مضى
ووجوهاً فيه عرفت
مازالت تعلن تواجدها 
وأحباباَ فيه فارقت 
مازال قلبي يحن شوقاً إليهم

عاماً وإنقضى
بخيرة وشرة
صالحة وطالحه
حبه وكرهه
بكل تناقضاته وأضداده.. 

عاماً مضى
ومنكم اطلب الصفح والسموحة والعذر
إن كنت خشن في تعاملي معكم 
أو أزعجت بثرثرتي سكون جمالكم 
أو تهت بدون دعوة بين سطور صفحاتكم ..

الاثنين، 12 أبريل 2010

لا أعـــــــلـــــــــــم




لا أعلم لماذا يعتقد بعضهم

أن لهم الحق في سلبنا ذكريات حياتنا الجميلة 

ولحظات الفرح لوقت جمعنا زمان

لاأدري لماذا يبررون مطالبهم بإسم الحب
وهم أول من قتل فينا الحب وخان

لاأدري لماذا يترجوننا 

لأجل خاطر كل جميل بيننا 

وضحكنا وجدنا وهزلنا 

وهم من باع ونسي ماقد كان

لا أعلم لماذا يعودون من جديد

ليس ليعلنوا رجوعهم

بل فقط ليزيدوا الجرح عمقاً 

والقلب أنيناً وشوقاً وحنان

لا أعلم لماذا ينصبون من أنفسهم ملوكا

على حياتنا يأمرون وينهون 

وهم لو أرادوا الروح لكانت لهم فداء بل أثمان

لا أعلم لماذا يحاولون حرماننا 

من بقايا ذكرياتهم 

ويمزقون سطورهم ويلقون بنا 

في سلة التناسي وفضلات النسيان  

السبت، 3 أبريل 2010

كأسنمة البخت المائلة






كان النقاش سجال بين الأولاد والبنات
وكلٌ يخرج مافي جعبته تجاه الجنس الآخر
والكل يستميت في الدفاع عن بني جنسه وتبرير أفعاله
إلى أن طرح احدهم سؤالا ألجم به أفواه النساء
بدءه بإستشهاده بحديث الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه
"صنفان من أهل النار لم أرهما ..قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا "..
ليختمه بسؤال ألقاه كالمتعجب
أليس الحديث واضحاً وصريحاً ؟؟
أم ان عقول بعض النساء صغرة عن فهم معانيه
وكبرت فقط في المطالبه بحرياتها ومساواتها بالرجل؟؟

هل هذه الظاهرة التي إستشرت وإنتشرت في مجتمعنا العماني
ومازالت تتوسع رقعتها بين جميع فئات المجتمع الجاهل والمتعلم سواء
الجميع ينافس الجميع والرؤوس يوما عن يوم تطول وتعلو
الطابق صار طابقين وفي الغد يتحول إلى ثلاثة
تعتبر من الحضارة .. وآخر صرخات الموضة؟؟
هل هذه من الحضارة أو أحد مظاهرها أو لعله من أهم أسبابها ؟

هل المرأة التي تجعل من رأسها سنام كسنام الإبل يزيد من رقيها
وتقترب به من فئة العلماء والمفكرين وأصحاب الشأن الرفيع
أم أن السنام يزيد من جمالها ويلفت الأنظار إليها ؟؟

حقيقة لاأعرف لهذا الفعل سبباً كل ماأود قوله
بأني أحتقر المرأة التي جعلت من رأسها سناماً
وفي نفس الوقت أرثي لحالها لأني متأكد بأن من تفعل هذا جاهله
حتى ولو كانت وصلت لأعلى درجات العلم ولاكنها تضل في نظري جاهله
فعلم لاينفع صاحبه في دينه ودنياه يعتبر صاحبه جاهل..
والآن أضع بين يديكم هذا المرض الفكري كما سميته
هذا الوباء الذي يدق أبواب مجتمعنا فتفتح له الأبواب
ليدخل بيننا يقتات من أفكارنا ويلتهم ديننا وتراثنا وكل تقاليد أجدادنا ..

 

 

الأقـــــــــــــــــــــــــــــــدار




هي لعبة الأقدار تنصف أحياناً وتظلم أحياناً

ونضل دائماً متفائلين في غدٍ تتحقق فيه الأحلام 

ويعم الخير وينتشر السلام

ويبقى الإنسان مزيجاً عجيباً غير كامل 

من تناقضات شتَّى ولعل أهم التناقضات 

الصالح والطالح والخير والشر

نعيش كلنا جميعاً في مجتمع واحد

الكل يؤثر في الكل 

ولايستغني هذا عن ذاك

الجمعة، 2 أبريل 2010

قــــمــة الـــقــمم






لاأعلم أي قمة هذه التي أنا أعيش وقائعها

 أهي قمة الألم أم قمة التعاسة أم قمة النحاسة

فالذي أصابني يقف على أعلى قمة للألم.. 

ولكِ أن تتخيلي أن تكوني مظلومه فتتحولي إلى ظالمه

هذا ماحدث لي بالضبط ولكن يضل قلبي مفتوحاً دائماً

لفتح صفحة جديدة ورأب صدع ماجرى من أحداث مؤلمه

عصفة بعلاقة جميلة بدأت بصدق وإنتهت بخلاف بسيط

فالذي يحب لايكره أبدأً

"نعم عرفت من تكوني أيتها المرأة"










أخوتي الرجال أنظروا أمامكم وخلفكم جيداً وإلتفتوا شمالاً ويميناً إحذروا إنتبهوا
إنهنَّ هنا إنهنَّ هناك إنهنَّ في كل مكان يحطنَّ بنا من كل جانب
مستعداتٌ للإنقضاض علينا إنهنَّ هنا بيننا يَضحكنَّ لِضحكنا
ويتأثرنَّ لبكائنا وقد يُشارِكْنَنَا دموعنا
ولكنهُنَّ ينتظِرْنَّ بصمت وترقب ينتظِرنَّ أن تدق ساعة الصفر
أو بالأصح ينتظِرنَّ أن تخفق قلوبنا أن تعلن لحظة دخولَهُنَّ في قلوبنا
عندها يبدأن شعائرهُنَّ الماكرة في التسلل لذاتنا يبدأن طقوسهُنَّ الشيطانية
من أجل طمس معالم فرحتنا..


يَخْتَفَينَ خلف أقنعة الصدق والطهر يَخَتفين وراء أقنعة مزيفة للنبل والشهامة
ولكنهُنَّ في الحقيقة بعيدات كل البعد عن هذه الصفات والمسميات
التي يَسْتَخْدِمْنَهَا في تعويذاتهنَّ التي يُلقِيِنَ بها على مسامع وقلوب الأبرياء..


أولئك النسوة لايستحِقَنَّ أن يَعِشْنَ بيننا لايستحِقَنَّ أن يحمِلْنَّ إسم إنسان فبينهُنَّ وبين الإنسانية مابين السماء والأرض ..


لقد أحَلْتُنَّ حياتنا إلى بؤس وتعاسة جعلتُنَّ الحياة جحيماً تلتهمنا نارها
وانتنَّ تَقِفنَّ بعيداً تنظرنَّ إلينا بكل وقاحة وكبر وأنانية تشاهدنَّ إحتراق قلوبنا
وموت أرواحنا..


مسكين أنا وأنتم يامن خُدعتم بإسم تلك الشعارات الزائفة..


فأي روح شيطانية كريهة لئيمة تلك الروح التي تحرك أجسادهنَّ العفنة
فتجعلها تتلون بكل خبث وإتقان لتلتهم فريستها تلتهمنا نحن الرجال
فأي قلوب هذه القلوب التي تستبيح سعادتنا
وترقص بنشوة المنتصر على أطلال حياتنا..


ألا تخافينَّ من يوم لامال ينفع .. ولاجاه يشفع ..
يوم تقودكنَّ الملائكة إلى المولى عزَّوجل حفاة عراة
كل نفس بما كسبت رهينة ..
أم غرتكُنَّ الحياة الدنيا ببهرجها الزائف الزائل؟؟


من أنتنَّ يامن أحلتُنَّ فرحنا إلى حزن .. وبدلتُنَّ الضياء في عيوننا إلى ليل حالك..
هل أنتنَّ حقاً بشر أم تراكنَّ حجارة على هيئة بشر؟؟.


أريد سيفاً ماضياً أسلطه على رقابَكُنَّ أفصل به رؤوسكُنَّ عن أبدانها
أريد أن أمحوا كل أثر لكل خائنة كاذبة غادرة..


إنكًنَّ لستنَّ بشراً أقولها بأعلى صوتي إنكُنَّ لستُنَّ بشراً
وسأضل أرددها مراراً وتكراراً إنكُنَّ لستُنَّ بشراً لستُنَّ بشراً لستُنَّ بشراً..

وسأدعوا ربي ماحييت أن يوقعكُنَّ في شر أعمالكُنَّ
وأن يسقيكُنَّ من نفس كأس الغدر التي رويتُنَّ بها قلوب عذرية بريئة
إنه يمهل ولايهمل هو حسبي وهو نعم الوكيل...


وعلى حافة الصمت أقول/
" الكلام ليس مطلقا على المرأة بشكل عام
إنما الحديث دوما عن الجانب المظلم من النساء "

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا