الأحد، 20 سبتمبر 2020

قرة عيني

ولدي الحبيب: أحببتُك حتى قبل ولادتك، وتابعتُك وأنت تكبُر يوماً بيوم، وفَرِحْتُ وأنت تناديني، وسَعِدْتُ وأنت تتمسك بي لتقف ولتمشي، وكم سَهِرت بجانبك إن مرضت أو تأذّيت، فإن نسيت كل هذا، وتذكرت فقط إني قسوت عليك يوماً، فاعلم إني ماقسوت عليك إلا لأني أُريدُ مصلحتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا