الأحد، 20 سبتمبر 2020

بعد العسر يسرا

تمضي بنا الأعوام والأيام، ولا نعرف إلى أين نحن ماضون، هل ستتحقق تلك الآمال وترى النور الأحلام؟ وهل سنرتاح في نهاية العمر والمطاف؟! 

فلنهدأ قليلاً ولانتسرع في القرار، فالجميع سيأتيه ماقدّره الله له، والجميع تحت رحمة الرحمن، وكل ماعند الرحمن رحمة للعباد، قد تكون أقدارنا أحياناً كقالب قاسي، كل جانب منه أقسى من الآخر، لايظهر منه إلا القسوة والخشونة، ونضل نعاني ونقاسي، وننحت آلامنا وأحزاننا فيه، فيتهشم القالب تحت وطأة الألم ومعاناة السنين، ويتفتت تحت غزارة الدموع وصدى الآهات والأنين، لنكتشف بأن ذلك القالب يُخبيءُ داخله فرح وسرور، فيتبدل الحال، وتتحقق الأمنيات، وتصبح الأحلام واقع وحقيقة، عندها ستغرق كل أحزان السنين، في أعماق السعادة والفرح، وسنكتشف بأن الله ماجعل بعد العسر إلا يُسرا، وما قُفِلَتِ الأبواب إلا وفُتحت غيرها، ومامن كربة إلا وتفرج بإذن الله تعالى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا