الاثنين، 21 مايو 2012



ماينقصنا ليس الحب
ماينقصنا هو موقف جاد نقول فيه مانشعر به 
دون خوف من الرفض
ماينقصنا هو الشجاعة في إتخاذ الخطوة الأولى
ماينقصنا هو القيام بالجزء الخاص بنا بشكل مستقل عن الآخر
وإذا ماحدثت مفاجأة ما ورأيت كل شيء يذهب على نحو خاطيء
إذا حدث لك ذلك فلاتقلق لديك عمر للمحاوله مرة أخرى
وتأكد لاشي يدوم إلى الأبد
كلنا بحاجة إلى أكبر عدد من المحاولات
وعندما ينتهي كل شيء نكون فخورين بأن نقول
 "آسف إلا أنني لم أفعل"


الأحد، 20 مايو 2012


هذا الصباح أدعوكم لدخول عالم الخيال واللامعقول
فقط إفتح قلبك وأترك العنان لفكرك أن يحلق بعيدا عن دنيا الحقيقه والواقع 
في سماء المستحيل وإستشعر الجمال من حولك 
لأن كل شي في الدنيا جميل 
ولكن هي القلوب الأنانيه الحاقده 
الممتلئة بالحسد وعدم الرضا بقضاء الله 
تجعل القبح في كل مكان 
وتزرع الكره في كل طريق 
حتى أصبح يصعب علينا الضحك من القلب 
أو التحدث بصدق 
أو اللقاء بدون مجامله
حقيقة صعبه نعيش أيامها من عمرنا الفاني
 فإقبلوا دعوتي للخروج من هذه البوتقه 
التي حبسنا أنفسنا بها 
ورضينا العيش فيها 
ولنخرج للحظات قليله 
نستنشق فيها الجمال وعبق الحياة السعيده 
لعلنا نعود لواقعنا 
ومعنا شي من هذا الجمال 
نستمد منه القليل من الشجاعه 
لنواجه أنفسنا ونُعَرِّيها من وهم مانعيشه

تحياتي لكم

 يبتسم فأشعر بأن الدنيا بأكملها تضحك لي..
ماأروعه من إحساس 
عندما تعانق عيني براءة محيَّاه..


2012/4/14م




جميلةٌ هي اللحظات عندما تجمعنا مع من نحب 
والأجمل أن نُوَثِقَ ذكراها بصورة تخلدها 
أو كلماتٌ تصفها
لتبقى في ذاكرتنا فيما بعد 
قصةٌ تروى


الشغاله








طفلٌ رضيعٌ تركه والديه عند الشغاله
ومضى كلٌ منهما إلى عمله
مسكينٌ ذاكَ الطفل غدا بين يدي أجنبيه
فهل ستحضنه بحنان عندما يبكي
وتسكته بألعابه
أم ستمطر عليه ضرباً وشتماً
وتحرمه من أغلا ألعابه
أمي إسمعيني وأنت يا أبي
هل أصبحت عندكم رخيصاً لترموني تحت رحمة أجنبيه
لا هي من ديني ولا جنسي ولا حتى إنسانه
أرجوكم رفقاً بي فأنا بالعذاب غارق صبحٌ ومساﺀ
أرجوكم أرحموني فأنا حتى البراﺀة مني إنتزعوها
أرجوكم لاتتركوني فإن الخوف أصبح يملأ حياتي ويقض مضجعي
أمي أبي إنقذوني فإني في العذاب أعيش
أمي أبي إلحقوني فما عدتُ لهذا الألم أطيق

الصدفــه




إنني أؤمن بالقضاء والقدر..
كما أنني متأكد بأن الأمور لاتحدث في حياتنا بالصدفه
وأعتقد أيضاً أننا لا نتوقف في مكان بالصدفه
ولا نتعرف على أناس بطرق غير عاديه بالصدفه
كما أننا أحياناً نفعل أشياء ضد إرادتنا
ونَتَجِه ناحية طريق مختلف عن الطريق الذي كنا نسلكه ...
كما أن الناس الذين يأتون إلى حياتنا
يُحْدِثُونَ فرقاً فيها
عبر تغيير بعض الأحداث الرئيسية التي كنا قد رسمناها لأنفسنا من قبل
لاشي يحدث بالصدفه ..
هو المصير يضعنا في المكان المناسب في الوقت المناسب
أحياناً نتعرف على الأشخاص المناسبين الذين نجد السعادة معهم..
فنقول يامحاسن الصدف . أو صدفةٌ خيرٌ من ألف ميعاد.
ولكني لدي قناعاتي الخاصة حول موضوع الصدفه
أحببت أن أوضحها لكم..

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا