ღღღღ لاتزيدي القلـــب غــم ღღღღ

يابنت كافي ولاتزيدي القلب هــــــم.......كم في حياتي هموم شايل وآتصبـــــر

قلتي زمان أحبك وأفديك بالـــــــــدم.......قلتي ماغيرك أبد ف القلب إستقـــــــر

قلتي وقلتي وبالآخر كله وهـــــــــم.......رحلتي وتركتيني أقاسي الويل والمر

واليوم جيتيني بآسف وكلي نـــــدم.......وأرجوك سامحني وأقبل مني عــــذر

أرجوك إنتي لاتزيدي القلب غــــــم.......كافي عليه جروح ويااكم لك إنتظــر

نسيتي زمان قلبك لي مارحــــــــــم.......نسيتي دموع عيني وغدرك والهجـــر

لا لا إبعدي يكفي منك ألـــــــــــــــم......بروازك اللامع طاح من عيني وإنكسر 

وإنتهى مابيننا والجرح إلتئــــــــــم.......روحي بحفظ الله مالك في قلبي أثــر

إرجعي للي تركتيني لأجله ظلــــــم.......عساه لغدرك لي يجزيك الأجـــر

وأنا لي الله أرتجي منه الكــــــــــرم.......يعوضني باللي يحس بقلبي وله يبــر

؟؟؟ هــذيان !!!!!

إن حروفي هذا اليوم عاجزة من أن تتشابك 

وكل المشاعر والأحاسيس – المكبوتة بداخلي – 

لم أستطع تحويلها إلى كلمات على السطور

رغم أن شوقي إليك لو تحول إلى كلمات لملأ السماء

وهذا مايزيد نفسي دهشه

لماذا لم يعد القلم يجري على السطور؟؟

وأين تلك المخيله التي كانت تحلق في ذلك العالم الحالم؟؟ 

فتنتقي منه أعذب الكلمات

وأرق العبارات 

أم تراه قلبي قد إندملت جراحه

فأعلن الجميع الحداد ؟؟؟

أم أنها مؤامره ضد الورق والسطور

لسؤ المعامله وعدم الإهتمام بهم

فأعلن الجميع الإضراب

 أم هو الملل 

وحب التجديد

و طلب الحريه من عبوديه الحزن والآه والمعاناة؟؟

فأعلن الجميع الثورة ؟؟

أم هي مجرد نزوه من نزوات النفس؟؟ 

فأعلن الجميع التمرد وعدم الخنوع واللامبالاة

ورغم كل هذا استطعت أن أكمل هذه الصفحة!!!!!!!!!!

♥♥♥♥ إلـى مـن لايهمهـا أمـــري ♥♥♥♥

---

قالت لي يوماً في أحد تلك اللقاءات الكتابية التي نتقابل فيها
"إنني أقتفي أثرك أينما ذهبت وأتعرف على أخبارك من خلال ماتتركه من حروف هنا وهناك"
فأحببت الشبكة العنكبوتية حتى الإدمان
وتنقلت بين مواقعها كالزائر أحياناً وكالمقيم أحياناً أخرى..

وكانت هي بين الفينة والأخرى تعلن عن حضورها بتعليق بسيط
أو كمداخلة حوارية ممزوجة بالحب والعتاب والتساؤل
تصلني عبر الإيميل..
كنت أعرف كيف أستفز صمتها "الكذب,الغدر,الغش والنفاق"
كلمات تجعلها تنفجر غضباً وعتاباً وتوبيخاً شديد اللهجه
من تقصد ولمن كتبتها ولماذا؟؟ والكثير الكثيرغيرها
فأعرف أنها كانت هناك تراقبني..
هي بدورها كانت أيضاً تعرف نقاط ضعفي
تعرف كيف تثير حنقي وتؤجج نار غضبي
"الموت,الفراق والوداع"
كم أكره تلك الكلمات وهي كانت لاتنفك تكررها في كل حديث كتابي بيننا.

لم يراود فكري بأنني سأعيش تجربة واقع تلك الكلمات
وبأني سأتعرف على معانيها عن قرب..

وجاء اليوم الذي أكون أنا فيه أحد شخصيات ضيوف الفراق والوداع
ولم أعي تلك الحقيقة القاسية إلا في وقت متأخر جداً
فلم أستطع فعل شي للحيلوله دون فراقها.

تناولت فصول تتحدث عن الكذب والنفاق والغدر والغش
فلم يستفزها ذلك ولم تحضر
إنتظرت وإنتظرت طويلاً ولكنها أبداً لم تأتي
فساورتني الشكوك بأن شيء ماحدث لها
مكروها لاقدر الله قد أصابها فدعوت ربي سرأ وجهراً
بأن يطمئنني عليها وأن أطمئن أنها بخير
لاأريدمنها شيء ولاأريد حبها لي أو حتى صداقتها
أردت فقط أن تكون بخيركل ماتمنيته أن تقول لي بأنها بخير
ومن ثم تذهب ..

كرهت القلم فلم أطق الإمساك به وهربت فزعاً من كل سطر فارغ
ومع الوقت كرهت الشبكة العنكبوتية فهجرت دخولها
وإن دخلتها فلا أدخلها إلا على أمل أن أجد مايطمئنني عليها ..

وعرفت الآن بأني كنت أحب الشبكة العنكبوتية لأني أحبها هي
وبأنها كانت ملهمة حرفي ومالأت سطور أوراقي
وبأني كنت أكتب لها وعنها وفيها ..

نعم كنت أعرف بأنك تسكنين قلبي وفكري وخيالي
وعرفت الآن باني بدونكِ مدينة هاجر عنها سكانها
وبقت مجرد أطلال ترثي حالها وتندب حظها..

وكانت الصدفة بالأمس الساعة 3.15 عصراً
وأنا أراقب المتواجدون في المنتدى
رأيت فجأة دخولكِ متخفية
لم تصدق عيني مارأت ولم أعرف ماذا أفعل
فقد كنت كالمجنون أحدثك بصوت مسموع
"أرجوك إنتظري لاتذهبي"
كانت دقات قلبي تتسارع وأنا أنتقل بسرعة إلى الرسائل الخاصة
محاولاً أن أبعث لكِ أي شيء يخبرك أن تنتظري
"أهو حلم أم علم....أرجوك إنتظري لاتخرجي"
وأرسلت الرسالة وإنتظرت بقلق وترقب أن تقرئيها
ودعوت ربي أن لاتخرجي قبل أن تقرئيها وتطمئنيني بأنك بخير
تم تسجيل خروجك من المنتدى وأنا غير مصدق ماحدث
وبقت رسالتي في صندوق الوارد لديكِ
تنتظر عودتكِ فهل ياترى سيتم التسليم؟؟

من حروبي جيتك ..ونبضي سلام
.................................................. ..أنشـدك بسامــي كـل نــــــــــور
ماأبي حــــق...ولاأريـد أنتقـــــام
.................................................. ..بس أبيك تهد خلفــك كل ســــور
خلني بالويـل أنســى ""هـ" الغـرام
...............................................وأحتضن حزن طوى عني السرور
وأرتمي بدنيا المآســي والظــلام
...............................................وأغرق بذكرك وأشواقــي بحــــور
ماعرف جفني طريقـاً للمنــــــام
..............................................وخطوتي لدنياك أشواك وصخـــور
ياصديق الجرح أبنسى "هـ" الهيام
..............................................دام قلبي عاش في حب مهجـــــــور

ஓ♥♡ღ◦˚° حــديث النفـس °˚◦ ღ♡♥ஓ

كل يوم لي رفقة وصحاب
 أحمل أمتعتي مرتحل من مكان إلى مكان
مثل الزهرة التي تبحث عن ألوانها
لاأريد أن يشعر بوجودي أحد
 ولا أود أن يحس بي من أعيش معهم
 هكذا شاء القدر
 وهكذا أحببت حياتي
مثلما جئت إلى هذه الدنيا وحيد
 أريد أن أعيش وحيداً
 بعيداً بأحزاني وهمومي عن بقية البشر
 أحب أن أجلس في وحدتي الخاصة
 أحلق في عالم اللاشعور
 أدخل في عالم الخيال والمستحيل
لست مجنوناً
 ولكني في هذا العالم الخاص بي
 أكلم نفسي وأواسيها وأعزيها
بما ألَمَّ بها من دنيا الحقيقه والواقع
الحقيقه المره الحقيقه العارية
التي نهرب دائماً منها
ولكن للأسف
 نظل تحت وطأة مصيرها وحقيقتها
 التي تحطم أقدس شيئ فينا
تحطم ذاتنا
تحطم كل جميل في أعماقنا
تحطم مشاعرنا النبيلة
تحطم أحلامنا وآمالنا العذرية البريئة
حتى ذكريات الطفولة العفوية
نكاد أن نتناساها
مثلما سيأتي اليوم الذي ننسى فيه
بأننا فعلاً أحياء بروح وجسد..