الأربعاء، 24 مارس 2010

الحوادث المرورية





الحوادث في سلطنة عمان
http://www.roo7oman.com/tube/watch2314.html




مسلسل الحوادث المرورية صار كابوس لاينتهي
مايحدث فعلاً تنفطر له النفس الإنسانية مآسي كثيرة تُخَلِّفُها هذه الحوادث موتى وجرحى
وإعاقات مزمنة ويتامى وثكالى ومترملات هل هذا هو مانريده لبلدنا ولأخواننا المواطنين
أرجوا النظر بتعمق قبل أن نجد الآلاف فارقوا الحياة
فالعشرات ذهبت والآن المئات في طريقها إلى الهلاك والإحصائيات تزداد يوما بعد يوم
ويا تُرى ماهي الأسباب التي أدَّت إلى هذه النتيجة المؤلمة؟؟.

البعض ألقى باللائمة على السائق وحمله كامل المسؤولية والبعض الآخر إتهم رجال المرور بأنهم ليسوا حازمين في التعاطي مع مخالفات السائقين والبعض قال يجب زيادة التوعيه لدى سائقي المركبات وزيادة أعداد الرادارات وتخفيض السرعة الحالية ومنهم من جمع كل هذه الأسباب ..
ولكني أولاً سأبرئ السائق من كل التهم التي ألقيت عليه وسأصب كامل المسوؤلية على رداءة الشوارع وإنها السبب الرئيسي وراء كل هذه الحوادث والأرواح التي تزهق وتذهب سدى وسأرجع بالذاكرة إلى عشر أو خمسة عشر سنة مضت من الآن لكي أبين لكم حجتي..

ففي ذلك الوقت لم يكن الشباب يتكلم عن سرعة 120 كم - مثلما يحدث الآن- بل كان حديثهم عندما يدور الكلام عن سرعة 180 كم فما فوق.
على سبيل المثال يقول أحد الشباب "مع أني كنت أسوق 220كم إلا أنني وصلت متأخراً عن العمل" ويقول الثاني "أنا كنت أمشي وراك بسرعة 180كم وبعدني مالاحقنك كم كنت أنت تسرع؟"
وهكذا كان الحديث سابقاً .. ورغم ذلك لم تكن لمثل هذه الحوادث وجود..
ومن عاصر تلك الفترة يعرف ذلك
والحاصل الآن أن الشوارع هي نفسها لم تتغير منذ ذلك الحين بل ضلت كما هي
رغم مرور السنوات الطويلة عليها فلنقل منذ السبعينات وشوارعنا كما هي بل إزدادت سوءً ماعدا تلك الإصلاحات من وقت لآخر
وهذا يقابله زيادة مطردة في أعداد السيارات والسائقين وقد أدى إلإنفتاح الإقتصادي إلى تحول البلاد إلى بلد يستقطب الكثير من المستثمرين مما زاد من أعداد الشركات التجارية وهذه الزيادة ساهمت بزيادة أعداد الشاحنات ممانتج عنها تحول الشوارع إلى صفوف من الشاحنات المختلفة الطول والأحجام فإكتضت الشوارع وتزاحمت المركبات
والشوارع مازالت كما هي بدون إيجاد خطة أو دراسة مستقبلية من أجل عدم خلط الشاحنات التجارية مع باقي المركبات الخاصة الصغيرة .
وإمتد الزحام خارج العاصمة مسقط ليشمل باقي ولايات السلطنة وخاصة الدوارات وفي الأسواق فخلق هذا الزحام العصبية والتسرع وغيرها من الحالات النفسية فنجد الكل يصرخ على الكل وإن لم يصرخ بصوته شتمه في سره ..
وسأضرب مثالاً على ذلك ..موظف قد إنتهى وقت عمله في الساعة الثانية ظهراً يسكن في الباطنة ومقر عمله في الخوير يحتاج لكي يجتاز المسافة من دوار الخوير إلى دوار العذيبة ساعة كامله والسرعه أقل من 20 أو 40 كم
ومليون مرة يضرب بريك .. ويقف ويمشي ..كيف تكون نفسية هذا السائق ؟؟
طبعاً يكون في ضيق وبالعامية (مافيه بارض حال حد ) فما يصدق يخرج من زحمة إلا ووجد نفسه في غيرها إلى أن يخرج من دوار القصر بإتجاه خط الباطنة حتى يبدأ بزيادة السرعه ويقل إنتباهه..
وهو في الطريق تفكيره في 60 شغله لازم يخلصها قبل إنتهاء اليوم إلا ويتفاجأ بسيارة تخرج من أحد التقاطعات قد يكون سائقها مر بظروف أمَرَّ من ظروفه
أي أن التركيز قد فُقِدْ والأعصاب مشدودة والتوتر في أعلى مستواه ويقع الحادث ويذهب ضحيته جميع من كان في السيارتين .. هل وصلت الفكره؟.
إذن الشوارع هي السبب...
الدليل الثاني شارع الداخليه الذي يمتد من برج الصحوة إلى نزوى هل سمعتم عن وجود حوادث تقع فيه بنفس بشاعة وآثار وأعداد الحوادث التي تقع في خط الباطنة ؟
الجواب لا ..لماذا ؟
لوجود شارع واسع خالي من التقاطعات فتجد السائق مرتاح نفسيا وهو يدخل في هذا الشارع ذهنه صافي تركيزة عالي لأنه يعرف في قرارة نفسه بأن لاأحد سيخرج فجأة أمامه.

بما أنني من الباطنة وأبشع الحوادث المميتة تحدث فيها
إذاً الحديث سيكون من واقع مانعيشه هناك .. خط الباطنة ..

في السنوات القليله الماضيه سمعنا عن خطه لمد خط سريع على الشريط الساحلي للباطنة والآن بدأ المشروع يحبوا إلى الأمام أو لنقل بدأ بتعويض أصحاب المزارع المتضررين من إقامته بعدها سيحبوا قليلاً ليعوض أصحاب المنازل وبعدها سيبدأ أولى خطواته ويمكن أن يتعثر ومن ثم ينهض إلى أن يتعلم المشي ويواصل سيره
والسؤال كم سنة نحتاج حتى يرى هذا المشروع النور؟
وكم من الأرواح ستفارق أجسادها ؟
وكم من مصاب سيرقد في المستشفى متأثراً بجراحه؟
وكم من شاب وفتاة ستُشوَّهُ وجوههم وتُبَدَلُ أطرافهم بغيرها صناعيه؟
وكم من شاب سيصبح يمشي على رجليه ويُمْسى يُساقُ على كرسي متحرك؟

إلى أن ينتهي هذا المشروع ..

هل ستتم التضحيه بكل هؤلاء إلى أن يتحقق المشروع الحلم؟؟
وهل من سبيل لإنقاذ جيل بأكمله من فئة الشباب؟
فهم أكبر المتضررين من هذه الحوادث وهم من نضع على عاتقهم بناء هذا البلد وحمل راية التقدم إلى الامام ..
إذاً كان من المفترض قبل البدء بهذا المشروع أن نضع البدائل العاجلة أوالحلول السريعة التي نحد بها من هذه الحوادث
وقد وضعت بعض الحلول والتي أراها كفيلة بتخفيف أو تقليل نسبة الحوادث والأضرار التي تنتج عنها
1. بناء شارع خاص للشاحنات
2. توسيع الشوارع من حارتين إلى ثلاث حارات
3. سد أو إلغاء جميع التقاطعات "وهذا الأهم"


وإذا كانت الحكومة فعلاً لديها أدنى إهتمام بالشعب يجب عليها أن تحافظ على روحه
وعلى سلامته أما زراعة الأشجار والحشائش على جانبي مسار الطرق
فهي لاتصب لصالح المواطن ولاتعوض الأرواح التي تذهب هباء منثورا
فالأولى إستبدالها بزيادة مساحة الشوارع
وأيضاً الإرشادات وغيرها من الشعارات التوجيهية لن تعالج المشكله أبدأ
ولو دُرِّست في المدارس.. لأن حلها لايحتاج إلى أقوال وإنما إلى أفعال تُلغي أسبابها ومسبباتها
والدليل مانزال نرى ونسمع كل يوم بحادث جديد ..
إذاً النداء موجه إلى من بيدهم القرار لا إلى قائد المركبة
يجب إقتلاع أساس المشكلة أما الفروع ولو قطعناها فإنها ستنبت من جديد
أو ينبت غيرها أشدُّ قوة وخشونة وضراوة من الذي قبله..

السبت، 20 مارس 2010

عيد الأم




هي الأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعب طيب الأعراق
هي الأم لمن عرف مكانتها نال الدرجات العلى من الجنة
هي الأم لو عددنا مناقبها ماوصلنا لقطرة من بحر فضلها
هي الأم حبيبتي ماأعضمها بحنو قلبها ودفء حضنها
هي الأم روحي فدا لها هي احق الناس بحسن صحبتنا
امي حبيبتي لكِ روحي فداء..

قطـــار الحيـــاة



هي الحياة فعلاً محطات
والقطار لاينتظر أحداً
أحياناً يتأخر القطار ليس ساعة او يوم
بل سنين طويلة
وقد ننتظر عند محطة ما عمراً باكمله
وقد يصيبنا اليأس من طول الإنتظار
وقد تجمعنا عند محطة ما من عمر حياتنا
ذكرى جميلة تبقى مرافقة لنا في محطات رحلتنا الباقيه
وقد نقابل وجوه كثيره تحمل معاني مختلفه
قد تختفي وتتلاشى بمجرد عبورهم إلى محطة أخرى
وقد تؤثر فينا وجوه فنجد أننا نحمل ملامحها معنا بدون أن نشعر
ولكن رغم هذا علينا ان ننتظر
فالقطار إن مر أبدا لاينتظر..

حــقـيـقـــة مشاعـــري




حبيبتي الغالية/ لقد منعت نفسي كثيرا من الكتابة 

وليس ذلك لأني لاأستطيع الكتابة او التعبير عن مافي نفسي

أبداً لم يكن هذا السبب 

بل على العكس فإن كلماتي لم تخني يوما بقدر ماخانني الزمان

والمكان 

وعاندتني بجبروتها الأقدار. 

ولكن خوفي من إنجرافي الكبير في صراحتي أن يؤذي 

مشاعرك 

أو يتسبب في بعادك عني.
حبيبتي / إن الحياة التي نعيشها ترفض مثل هذه العادات السيئة

كأن تكون صريحاً أو تفتح قلبك لكل الناس 

وهذا ماكنت أحاول أن أتفاداه بأي طريقة معك 

وذلك من خلال الإبتعاد عن الرسائل

لاأريد أن تكون رسائلي تحكي واقعاً ليس واقعي الحقيقي 

وحقيقتي تحمل تاريخ من الحزن والألم .. 

وقد أنجر أحيانا في سرد عاطفتي نحوك ونحو الحياة 

ولكني سرعان ماأنهي الموضوع أو أغيره بإبتسامة مزيفه

وفي داخلي مئات الأحاسيس تتعذب وتعذبني معها 

لأنني أعرف نفسي كل حديث أكون طرف فيه ينتهي بحزن

ودموع 

مهما كانت بداياته السعيده 

فأرجوك أن تعذريني فإنك تهمينني كثيراً
وقد يكون إهتمامي بك يفوق إهتمامي لنفسي هذه الحقيقه.

 وعلى حافة الصمت أقول/ 

إقرئي لاتتمعني أو تدققي فهذا حديث روح وحقيقة مشاعر
أمانة بعد أن تقرئي ان تمسحي ماقرأتي.. 



فـــــقـــــدتـــــــــــــــــــــــك





مسكين أنت أيها الملَّاح ستضل تائهاً أبداً 
في زورق يتأرجح بك بين ذهاب وإياب 
ذهاب إلى مجهول بأمل معدم وإيابٌ من حاضرٌ قاسي لا يرحم فكم كُنْتُ واهِمٌ عندما إعتقدت بأني سأختم رحلتي عند بابك
إلا إنني أجد حقيقة رحلة جديدة قد بدأت 
وياليتها رحلة مثل سائر الرحلات التي سبقتها 
فأي رحلة هذه التي يحملك دربها بعيداً عن حبيبٌ أسكنته قلبك وملك عليك فِكْرَكَ وعقلُك 
وأي زاد هذا الذي سأحمله معي لِيُعِينني على السير
والمُضيُّ قُدُمَاً لمن مات أمله وخانته أحلامه..
لم أجد الشجاعة الكافية لأرد على رسالتك 
فقد كان كل سطر فيها يقتلع شيئا من فرحي 
وكل كلمة تسلب مني أجمل ذكريات عمري 
وكل حرف يطلق نقاط حروفه رصاصات تقتل آمالي وأمنياتي فتماسكت نفسي مجاهداً إياها ومحاولاً إستلطاف فكري 
أن يسمح لي في أن أصيغ لكِ رسالة واحدةٌ فقط 
واحدة لكِ أقول لكِ فيها بكل حب الدنيا أنني احبك
وأنني حزنت كثيراً لما تسبب به حبي لكِ 
ويؤلمني ما أصابك ويَحِزُّ في نفسي أن أقف متفرجاً 
فارضاً نفسي على حياتك مُحيلاً إياها إلى عذاب يؤرققك
ومسبباً لك الإحراج وغيره من علامات الحزن والأسى 
والمعاناة التي تعيشينها مع أصدقائك ومع عائلتك
وكل ذلك بسببي أنا.. 
وما هذه الرسالة التي بين يديك الآن إلا كفنٌ 
يحمل إليك أعز ماأملك قلبي وروحي وحياتي وذكرياتي 
فلم يعد يطيب لهن العيش بعيداً عنك 
فأرجوك ان تقبيلهنَّ وتواري ثراهنَّ في حضن قلبك 
فهذا غاية آمالي وأغلى أمنياتي وجلَّ ما أطلب 
لأختم به أجمل رحلات حياتي وأقربها إلى قلبي..
ولك الوعد مني أن تبقى ذكرياتي معك مرافقتاً لي أينما كنت حاملاً حبك أينما ذهبت ..
فقد كُنْتِ لي حباً لايَقْبَلُ إلا أن يوصف 
بأنه حبٌ فريدٌ نادِرٌ وجودهُ في هذا الزمان..
وأرجوكِ أن تُبْقِيِنِيِ دمعةٌ في مُقْلَتِيكِ
تَذْرِفِينَهَا عند الحزن .. عند الفرح 
لأضل حاضراً معك أُشارككِ أحزانكِ وأفراحُكِ.. 

المخلص في حبك إلى الأبد/ الملَّاح التائة ..

وعلى حافت الصمت أقول/ 
"وعشاقاً للجمال يترنمون به بل أن لهم في حياتهم 
أنواعاً مختلفة يَصِفُونَ به كُلَّ مايُحِبون 
ولكن للأسف لايرونه إلا في معشوقتهم 
فإذا غابت أصبح كلُّ شيء حولهم قبيحاً.. 

همسة أخيرة/ النهاية تكتب نفسها لاتتدخل في هذا السيناريو عليك بالبداية وحين تجتاز المستحيل ينتصر الإنسان في داخلك
وتكتب النهاية نفسها.. 
وقبل الوداع/ كَلِمَةٌ تُعانِقُ الإخلاص والوفاء لآخر مَرةٍ أَنْطِقُهَا ... لكِ أنتي دون سِوَاكِ أُقدِمُهَا بِكَامِلِ معانيها....
  ,, أٌحِبُكِ,,..,, أٌحِبُكِ,,..,, أٌحِبُكِ,,

الألــــــــــــم




لك مع التحية..

يابعد عمري إنتي ياملاك بهيئة بشر
ياساكنة ف القلب أنا في حبك أسير
 لك حياتي لك روحي وإلك قدر فوق القدر
ولك حبً تعدى حبي لأهلي والعشيره
القلب قلبك والروح لك فدوه والعمر
يللي في غرامك تايه وروحي لك سفيره

لحظة تمني..
 
ودي أرتاح فحضن صدرك
وأجمل أحلام الأمس يتحقق معاك
ودي أضمك حيييييل وتبقى وأبقى معاك
لأنك روحي لأنك قلبي لأنك بإختصار ماحَدٍ سواك

مني اليك..
 
لك مني ياحياتي عتاب روحي اليوم منك صارت جريحه
قلبي من عرفك مايوم طاب وإنت بالتجاهل قتلته واليوم مات
مابقا لك عندي بعد غدرك كلام إلا إنتهينا بكل صراحة
لاتحاول تعيد وتبرر روح وترافقك دعواتي والأمنيات

نشوة هزيمة..
 
 تبي تعرف إيش إللي جرالي بدونك
ليلي سهر ونهاري أبكي ذكرى جمعتني معاك
هذا إنتي وإنتي جنبي أموت من شوقي إليك
تخيل شو يصير لو فارقت عيني عيونك؟؟  
لوهو بإيدي يالظنى أسكنتك ف قلبي وعشت ف فضاك..

النهاية..  

سيزرعون لك الأزهار
سيزرعون لك الوردود والأشجار
ولواظطروا سيزرعون لك جسداً غير جسدي وحباً غير حبي
لكن السؤال المهم هل بإمكانهم أن يزرعوا لك قلباً مثل قلبي؟؟

الأربعاء، 17 مارس 2010

متى ترسو سفنك ياقلبي؟؟؟؟





مازال صدى هذا السؤال يتردد في داخلي
"فمتى ترسوا سفنك ونرسوا معك؟؟
سؤال حائرٌ فَقَدَ دَرْبَهُ فطال إنتظار الإجابة له
فأحاله الزمان إلى التقاعد المبكر
فمضى يتخبطُ في ظلام متاهات
الأجوبة المتعسرة
باحثاً عن حلٌ له.. يزيح مابه
سؤالٌ واحدٌ.. أنا .. هو نَفْسُهُ ذاك السؤال
الذي مازال يقضُّ مضجعهُ جوابٌ خفي
ليجعل مني ملاحٌ دائِمُ البحث
ولكن الرحلة تطول وتطول
والألم يتراكم طبقات حُزنٍ
يعتلي بعضُهُ بعضَه
فيصبح جسدي تلال ألم مصفَّى
تتوسده روحي
هذه هي قصة توهاني فهل لي من دليل؟؟
فهل لي بمصباحك ياعلاء الدين؟؟

عـلـمـتــنـــي الــــحـيــــاة




ويمضي كلٌ في طريق ونبكي الحبيب ونبكي الرفيق
وتضل الحياة تنصف من يريدها ويطلب ودها
وترمي بالجور والتجاهل من عرفها وكشف معناها
ويمضي كلٌ منا في طريق نصارع الواقع
يغلبنا أيامأ ونغلبه يومأ
ولكن نعشق المستحيل
ونتأبط دوماً ذراع الخيال والأوهام
ويمضي كلٌ منا في طريق
ونكتشف بعد فوات الآوان
بأن سيناريوا حياتنا لايتكرر مرة أخرى
لذلك نكتم أنيننا ونعلن بكبرياء أننا إنتصرنا
ثم نقرب قرابيننا للنسيان طالبين منه أن يرحمنا
وينسينا آلامنا وهموماً كثيرة رافقتنا تجوالنا
ولكن جرحاً واحداً يبقى صامداً يعلن الإنتصار
ويقهر التناسي ويبتسم للنسيان 

"فراق حبيب"
ويمضي كلٌ في طريق وعندما نلتقي في يومٍ ما
ستضحك لي وأضحك لك وقد نفتعل حديثاً طويلاً
وقد نمشي معاً كحبيبين
ولكن الجرح باقي ... كبقاء الذكريات الجميلات..
هكذا علمتني الحياة..

الخميس، 4 مارس 2010

عــبــق الـــماضــــي




... قوافل كثيرة غادرتني...
... تحمل على ظهورها ...
... أحباب وخلَّان ...
...أسكنتهم قلبي ... 
... كنتُ أعدَّهم رموزاً للطهر...
... والصدق والإخلاص والوفاء .. 
... للأسف لم يبقى منهم...
... غير دموعاً تنسكب حرقتاً وشوقاً إليهم ... 
... ذهب الجميع بدون أمل للرجوع ...
... فأي لعبة هذه أيها القدر التي تلعبها في حق قلوبنا ...
... أي لعبة هذه التي تفرق بقساوتها بين قلبين...
.... فيمضي كل منا في طريق...


*** لحظات عادت بي الذاكرة ***
*** إليكم أحبتي ***
*** فقد تركتم في نفسي أثراً عميقاً ***
*** لحظات تحمل عبق الماضي ***
*** أخذتني معها إلى وقت مضى من حياتي ***
*** رأيت فيها أطياف أحبائي ***
*** تختال في سعادة وسرور ***
*** فسعدت لسعادتهم ***
*** رغم مايعتصرني من ألم ***
*** ورغم ماحاق بي منهم من غدر
***

الثلاثاء، 2 مارس 2010

أجــمل أحـلامــــــي




***  أيها الحلم الذي داعب بجماله مخيلتي ***
*** فاخذني إلى عالم مليء بالحب .. والألفه ***
*** والسرور .. والسعاده ***
*** فرسمت به من الأوهام .. طريق أمشيه معك ***
*** يدي تشبك يديك ***
*** تارة أقودك .. وتارة تقوديني ***
*** وتارة نرفع أيادينا إلى السماء ***
*** داعين الله أن يديم بيننا الموده ***
*** وان يطول في أعمارنا ***
*** لنكتب للعالم أجمع قصتنا ***
*** قصة.. هي .. كقصيدة .. جميله ***
*** لاتعرف من الاوزان إلا الحب ***
*** قصة .. تتوارثها الأجيال ***
*** جيل بعد جيل ***
*** فيها العبرة .. والأمل ***
*** فيها الحب .. والعطف ***
*** فيها كل جميل .. قد يراود فكر محب هائم ***
*** وعاشق ولهان....

أمـنـيــة عـاشـــــــق




,,,ملهمتي .. وسيدتي ,,,
,,, ومليكت أحلامي وياكل آمالي ,,,
,,, إبق في قلبي وضعيني في قلبك ,,,
,,, فالذكريات تصيح مميتة في الحب ,,,
,,, نعم أنا أفكر فيك .. عيناك .. وشفتاك ,,,
,,, وكل مافيك تصبح رهيبه ,,,
,,, تقلقني تعكر صفو أيامي ,,,
,,, تجعلني وتجعل الطبيعة تشتكي مني ,,,
,,, نعم .. أنا منك وإليك .. ولكن ماذنبي؟
,,, فأنا .. صدقيني لاأعرف مصيري ,,,
,,, لاأعرف مايخبئة لي الغد ,,, 
,,,, الفراق أم العناق؟ ,,,
,,, لكن رغبتي الوحيده .. أن تعيشي معي ,,,
,,, وفي دعائي كل يوم ,,,
,,, أقول:- إذا طلع القمر فيجب أن تكوني بين ذراعي ,,,
,,, حبيبتي:- أنتي في بالي دائما ,,,
,,, وأنت أيها القدر ,,,
,,, إسمع ماأقول:- أنا مشتاق إليها ,,,
,,, وأحن إلى تلك الأويقات السعيده ,,,
,,, التي أحس فيها بديمومة الحب ,,,
,,, لم أفكر فيك كجسد ... بل عشقتك روح فقط ,,,
,,, عشقتك لأنك منحتيني السعادة في يوم ما ,,,
,,, أحببتك لأنك جعلتي مني شيء ,,,
,,, وكرهت نفسي .. وكرهت زماني .. وقدري ,,,
,,, لأنهما تركانا نلتقي .. ونتحاب ,,,
,,, ثم تركانا للحزن والعذاب ,,,
,,, لاأنا أستطيع – كرجل - أن أجعل الحلم حقيقة ,,,
,,, ولا أنتي رغم الحب الذي تخبئينه في قلبك ,,,
,,, تستطيعين أن تخالفي الطبيعة ,,,
,,, وفي النهاية نترك الأيام تفعل ماتشاء,,,

'ياكثر ماقلت في نفسي هنياله مرتاح مايدري إن الهم عذبني "

الاثنين، 1 مارس 2010

الملَّاح التائــــه




... لقد بحثت عنك طويلا وناديتك كثيراً
 ... وعشت حياتي أنتظر اليوم الذي أعثر فيه عليك...
... قولي لي ماذا أسميك؟..
...قدري.. أم حياتي وروحي...
...أم ياترى يكفي أن أقول أنك حبيبتي...
...إذن أسمحيلي أن أناديك حبيبتي...
 ياحبيبتي:-آه لو تعلمين كيف أصبحت بعد أن وجدتك...
...وكيف كنت قبلك...
...كنت ذلك المَّلاح.. الذي ينظر إلى الأفق البعيد...
... لعله يرى أشارة أو بارقة أمل ترشده إلى مرسى...
... كنت ذلك التائه في بحر لاتهدأ أمواجه...
... ولاتسكن رياحه ...
... يرنو ببصره إلى القمر الوحيد في السماء....
... يناجيه بكلمات تقطع الفؤاد وبأنين ودموع ... 
... وعلى هذا الحال كنت أصبح وأمسي كل يوم ملَّاح تائه...
... في بحر الحب يبحث عن الحب... 
... واليوم هاهو يرى بصيص من بعيد... 
... نور يتوهج.. يقترب نحوه شيئا فشيئا...
... نور ينبعث من منارة قلبك ...
... يرشدني إلى ميناء حضنك الحنون ...
... لأختم فيه رحلة عمر طويل ...


هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا