الأربعاء، 15 يناير 2020

مُنـاجـاه

كلماتك تبكي على السطور ألماً 
تحكي معاناةً تشتكي وجعاً
هوِّني عليك وبقلوبنا رفقاً
فقد أحزنتي قلباً وأسلتي دمعاً
إستاذتي إنتي للصبر لنا مثلاً
وللتشاؤم والخوف والإحباط سداً

ماعهدناك هكذا ذابلةً أبداً
وماكنتي لحوادث الأيام مستسلمةً
هيّا إنهضي كزهرةً باسقةً 
تحمل بين أوراقها إشراقة وأملاً 
عطري الكون برائحة عطرك زاكياً
وانشري حولك حُبّاً وعالماً حالماً

وختاماً...
معلمتي.. حروفك الباكية أتعبت القلوب
فأنتي عزيزةٌ كشخص وغاليةٌ كصديق 
وحبيبةٌ كأخت
فكوني لنا في ظلام الليل سراجاً منير 
وهي أقدار مرسومة الخُطى نمشيها نحو نهاية لايعلمها إلا الله وماشاء فعل..
  
وسأضل أمشي في طريق خُطاكِ أشمُّ أنفاس حروفك العطرة وألمس جمال كلماتك المخملية وأحلق عالياً لأعانق جمال خيالك الخصب ومهما غبت سأعود كطير مهاجر حنّ لوطنه ودفء عشّه.. 


وشكراً 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا