الأربعاء، 15 يناير 2020

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تخون القدوة دورها
ويتجاهل الأب مسؤولية رعاية أبناءه الديني والخُلُقي، وتصبح النصيحة كلمة بلامعنى، والتذكير تدخل في الشؤون الخاصة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مصدر خوف في القلوب لِئلا تُعتبر إهانة لا تُقبل ولاتُغتفر. 
عندها كيف سيكون حال المجتمع؟!
وكيف ستصبح الأجيال القادمة؟!

الكثير من المشاهد اليومية توحي إلى هبوط حاد في مستوى الأدب والأخلاق 

وأخص بالذكر "تحية الإسلام" 
التي أصبحت تقف على هامش حياتنا سواء الدينية أو الأخلاقية 
والتي للأسف أصبحت خارج روتيننا اليومي فتجد الجميع يمرون على بعضهم ولاتسمع كلمة السلام عليكم  بينهم ،يكادون يتلامسون بالأكتاف ولايلتفتون لبعضهم  بقول السلام عليكم مع إبتسامة تغلف وجوههم 
بل أن الكثير من المصلين يدخلون المساجد ولايلقون تحية الإسلام .

فياليت شعري متى ننهض من سباتنا فنعي أهمية تحية إسلامنا 
ومتى نسمع "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" يتردد صداها فينا وحولنا ومعنا وبيننا وفي حلوق المارِّين في الأسواق وفي البيوت والمساجد؟؟! 



قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، الا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم، افشوا السلام بينكم تحابوا" 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا