الأربعاء، 15 يناير 2020

أحبـكِ/ كَ

ديننا الإسلامي بأخلاق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام إنتشر، لأنه يدعوا للحب والألفة والسلام، إنظروا إلى عظمة الأسلام عندما يرد رسول الله، على عمر بن العاص عندما سأله وقد كان قادما منتصرا من فتح عظيم، وكان رسول الله فرحا وفي مجلس يضم الصحابه، 
فقال له عمر بن العاص من أحب الناس إليك، فرد عليه الرسول مباشرة، عائشه وأمام الجميع إكراما لزوجته و،إظهارا لحبه لها، والآن وأنتم تعلمون ومطلعون كم أصبحت كبيره نسبة الطلاق في بلدنا، حتى يكاد لايخلو بيت من حالة طلاق، ترى مالسبب؟؟  
لو تكسر الجمود الذي يُغلّف قلوبنا، وفتحنا قلوبنا لنسائنا، لإستطعنا التعايش بيننا في السراء والضراء، فكم من زوج يدخل بيته لاتسمع منه إلا الإنتقادات، ولو سألته متى آخر مره قدمت لزوجتك هديه أو ورده، سيرد عليك من 10 سنوات أيام الملكه، وآخر يقولك كبريائي لاتسمح لي بذلك، طيب أمك كم مره قلت لها أحبك ياأمي، سيرد عليك تراها تعرف إني أحبها، يارجل والله مابتخسر شي لو نطقتها.
تذكرت قصة سقراط، عندما رأى أعتقد امير او تاجر كبير ل، لابس أجمل الملابس  ومتأنق وكان يروح ويجي، بالعاميه ساير ياي، فسأله سقراط تكلم حتى أراك، إسمع ماذا قال له، قال له، تكلم حتى أراك، أي حتى افهمك او أعرف ماذا بك، هذا المقصود بأن الكلمة أقوى فهما وتعبيراً.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا