الأربعاء، 15 يناير 2020

عام ميلادي جديد

بداية الهزيمة هو إعتماد التاريخ الميلادي كمرجع رسمي في جميع أمور حياتنا وتعاملاتنا، فلا تستغرب بأن يهنيء الناس بعضهم بعضا بمناسبة دخول السنة الجديدة، فإبدؤا أولاً بأساس البدعة ومسبباتها، ثم إنتقلوا إلى علاج الداء وإستئصاله، وبعدها إنتقدوا مرتكبي هذه البدع ووجههوهم لما فيه الخير والصلاح، وإلى ذلك اليوم لن يتوقف الناس عن التهاني والتبريكات بمناسبة دخول السنة الميلادية الجديدة، ولن يتوقف المصلحين عن النصح والإرشاد، وهكذا ستتعاقب السنين ونحن ندور في دائرة مفرغة، ولا أستبعد بأن يأتي يوم يكُفّ فيه المصلحين عن نصحهم، وأن يسيرون مع التيَّار.. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا