السبت، 3 أكتوبر 2020

الإعتراف بالتقصير

 عندما يتعلّق الأمر بالتقصير، ويبدأ اللوم والعتاب، تكثُرُ التبريرات، وعبارات الأسف، فتهدأ عندها النفس ويرتاح البال، وتنسىٰ ماحدث من تقصير، ولكن عندما يكون التقصير واضحاً، والأمر أمام عينيك بالتَّلَبُّسِ مشهوداً ، هل يُفيد المُقَصِّر -هنا- التظاهر بالحزن والأسىٰ وحُسن النيّة؟


فإن كان الجواب (لا) فلابد إذاً من الإعتراف بالذنب، والإقرار بالتقصير، وأن يكون طلب العفو والصفح صادقاً، فالخطأ خطأ مهما كانت مبرراته، وعلى الجميع تحمّل نتائج أخطأهم، وعلى المخطيء أن يكون شجاعاً ليُقدّم أسفه ويبادر باعتذاره، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"فكونوا مسؤولين عن أخطائكم، لاتتركوها معلَّقه دون توبة أو إعتذار.

صباحكم تلبية لذلك النداء القادم، من تلك الأرواح المكلومة، فارهفوا السمع لئنَّات القلوب الموجوعه، وانصتوا إليهم، لعلكم ظلمتم أحدهم يوماً، بقصد أو بدون قصد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا