السبت، 3 أكتوبر 2020

في صمتنا حكايات ومشاعر

 أحياناً تخوننا الكلمات أن نبوح عن مشاعرنا، وتخذُلنا العبارات أن نشرح مدى إهتمامنا، فنكون مجبرين على الصمت، فلاتُسِيئوا فهم صمتنا، ففي نبضات الصمت، قصص ترويها النَّظَرات والعَبَرَات والخَلَجَات، وحتى السكون والحركات له إعترافات ودلالات، فَمَنْ يُهِمّهُ أمرنا، سيقرأ في ملامِحنا صدق المشاعر، وسيتجاوز صمت الحديث، ففي طعم الفرح لنا حضور، وفي ممرات الذاكرة نَجول، وفي قلب الحنين تنبض أشواقنا إليكم، فبعض المشاعر يرويها  الصمت، ألا تكفي خفقات قلوبنا عند الحضور؟!


صباحكم ملامح هادئة، تُبْصر بعين القلب، نبضات الصمت حولها، وألحان الآهات في القلوب المكسوره.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا