الأربعاء، 17 مارس 2010

متى ترسو سفنك ياقلبي؟؟؟؟





مازال صدى هذا السؤال يتردد في داخلي
"فمتى ترسوا سفنك ونرسوا معك؟؟
سؤال حائرٌ فَقَدَ دَرْبَهُ فطال إنتظار الإجابة له
فأحاله الزمان إلى التقاعد المبكر
فمضى يتخبطُ في ظلام متاهات
الأجوبة المتعسرة
باحثاً عن حلٌ له.. يزيح مابه
سؤالٌ واحدٌ.. أنا .. هو نَفْسُهُ ذاك السؤال
الذي مازال يقضُّ مضجعهُ جوابٌ خفي
ليجعل مني ملاحٌ دائِمُ البحث
ولكن الرحلة تطول وتطول
والألم يتراكم طبقات حُزنٍ
يعتلي بعضُهُ بعضَه
فيصبح جسدي تلال ألم مصفَّى
تتوسده روحي
هذه هي قصة توهاني فهل لي من دليل؟؟
فهل لي بمصباحك ياعلاء الدين؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا