الاثنين، 1 مارس 2010

الملَّاح التائــــه




... لقد بحثت عنك طويلا وناديتك كثيراً
 ... وعشت حياتي أنتظر اليوم الذي أعثر فيه عليك...
... قولي لي ماذا أسميك؟..
...قدري.. أم حياتي وروحي...
...أم ياترى يكفي أن أقول أنك حبيبتي...
...إذن أسمحيلي أن أناديك حبيبتي...
 ياحبيبتي:-آه لو تعلمين كيف أصبحت بعد أن وجدتك...
...وكيف كنت قبلك...
...كنت ذلك المَّلاح.. الذي ينظر إلى الأفق البعيد...
... لعله يرى أشارة أو بارقة أمل ترشده إلى مرسى...
... كنت ذلك التائه في بحر لاتهدأ أمواجه...
... ولاتسكن رياحه ...
... يرنو ببصره إلى القمر الوحيد في السماء....
... يناجيه بكلمات تقطع الفؤاد وبأنين ودموع ... 
... وعلى هذا الحال كنت أصبح وأمسي كل يوم ملَّاح تائه...
... في بحر الحب يبحث عن الحب... 
... واليوم هاهو يرى بصيص من بعيد... 
... نور يتوهج.. يقترب نحوه شيئا فشيئا...
... نور ينبعث من منارة قلبك ...
... يرشدني إلى ميناء حضنك الحنون ...
... لأختم فيه رحلة عمر طويل ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا