السبت، 28 نوفمبر 2009

أحــاسيس مــرهــفــه




عندما لايجد المحب تجاوبا من الطرف الآخر 

بفضل الصبر والكتمان على البوح والشكوى 

ولكن مع مرور الوقت يصبح الصبر عذاب 

ويتحول الكتمان إلى آهات 

فلا يجد إلا السطور يبوح إليها بآهاته ومعاناته 

– لعلها تبرئ شي ء مما ألم به من جراح – 

فتجده يكتب في كل مكان 

وليس مهما أن يكتب شعرا أو أن يكون أديبا


يراعي في كتابته الأفعال وغيرها من أمور النحو والبلاغه 

فهو يكتب لنفسه لالغيره 

وقد يكون هذا الإنسان يمتلك موهبة الكتابة من قبل 

ولكنها لم تتفجر إلا بعد أن أحس بداخله شيء يدفعه إليها 

وهذا الشيء قد يكون حبه لمحبوبته 

فتجد الكلمات تتتابع على السطور

لتشكل ألم أو لتشكل فرح 

فأكتبوا في كل مكان – أيها العشاق –

ولايهم ماتكتبون

بما أنكم لم تذكروا إسم أو وصف أو عنوان من تحبون

فالمجهول في سطوركم معلوم في قلوبكم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا