الاثنين، 23 نوفمبر 2009

الواقع الأليم



الجوع التشرد الملاجئ صارت الحياة ممتلئة بهم
رغم كل مانسمعه ونشاهده من جمعيات حقوق الإنسان
ولا للعنصرية ونعم للمساواة ومؤسسات خيريه إلخ..
وهي ليست سوى شعارات تقال 
ولافتات تقرئ فقط 
ويستمر مسلسل العذاب لدى الكثير من الدول والشعوب 
والملاجئ تمتلئ والجوع يقتل بلا رحمة
والحروب تشرد بكل وحشية
ونظل نسمع الشعارات والإستنكارات الزائفة 
ولاشي يوقف هذه الدماء النازفة والأرواح البريئة الطاهرة
فلطفا أيتها الحياة بنا 
ورجاء أيها العالم الغارق بالإنسانية قولا 
والفارغ من الإنسانية فعلا
أن تنفذوا ماتقولون يكفينا جريا وراء أوهام
وتعلقا بخيوط واهنة من عبارات وهتافات واهية 

هناك تعليقان (2):

  1. كثرت المجاعات مع تطور الإنسان العلمي و التقني وحتى الإجتماعي فبات كل واحد لا يشعر بمعاناة غيره و إن كان أقرب الناس إليه..

    كثرت الملاجئ و المجاعات مع إزدياد الأموال و تراكمها في خزانات الأغنياء .. حين ُفقدت الشريعة فلم يعد إلا إسمها في قلوب الناس وربما في أوراق كتبهم الملقاة في خزانات مكتباتهم..

    كثرت عندما نسي لناس أمر الخالق و انصرفوا لشؤون حياتهم الخاصة دون أن يفكروا أن يزرعوا بسمة أو يغرسوا سعادة في قلب فقير محتاج ..

    حين انغرس الشح و حب الفانية في النفس .. نسي المسلم صدقته .. و اغتر الكافر بما وصل إليه من العلم ..

    التغيير يبدأ من الأفراد قبل الجماعات لو فكر كل امرئ في جاره و من يعرفه في محيطه .. أخذ بيده لربما لبدأت هذه الظاهرة بالتراجع ..

    ردحذف
  2. فكم جميل أن يتعود المرء على الإنفاق و لو بما قل حتى تكون سمة ملازمة له .. فيتأثر .. و يؤثر في غيره فيكون قدوة لهم .. وداعيا لفعل الخير معهم ..

    أبدأ بنفسي فأدعوها لفعل مثل هذا .. لعلها تخفف من معاناتها في التعلق بالله و ترك الفاني .. و من ثم فيمن حولها ..

    فيد بيد نتخلص من مثل هذه الأمور .. خاصة في مجتمعنا المسلم الحر الأبي ..

    ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة إيجابية مثمرة ..

    جزيت كل الخير على هذا الطرح .. فكم نحتاج لتنقية أنفسنا مما علق بها من حطام الحياة .. و توافهها ..

    فقد وجد علميا أن المرء الذي يزرع البسمة و يغرس السعادة في غيره إنما هو يرفع من صحته النفسية ولا يكون ذلك إلا بالكلمة الطيبة أو الفعل الخيير ..

    دمت في خير و نقاء .. و نعمة

    ردحذف

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا