الاثنين، 8 نوفمبر 2010

الامل حفنة من تراب صحراء الوهم



الأمل نعم الأمل تلك الكلمة التي تخبرنا دائماً 
بأن المستقبل القريب العاجل
به مايُنْسِيِنَا آلامنا وتعاستنا وبه مايُعَوِّضنا عن كل حرمان
 وبه ستنقلب الموازين وتتبدل الأحوال
 وهكذا نمضي في الحياة ننتظر هذا اليوم ننتظر أن يتحقق الأمل
 ولكن أين هو الأمل فقد طال إنتظار اليوم المنشود
وعرفت اخيراً بأن الأمل ماهو إلا حفنة من تراب صحراء الوهم
 تذرَها الحياة على الأعين لكي تطمس بها الحقيقة وتُغَيِّر معالمها الواقعية
فيتراء لنا الأمل جميلاً مشرقاً وكأنه عالم آخر من السعادة الأبدية
 وماهو إلا سراب تقدمه لنا الحياة لتضمن به أننا سنستمر في تجوالنا
رغم الصعاب ورغم كل مانواجهه من آلام وأحزان ومعاناة
ومع الوقت نتقن لعبة الهروب من الواقع وفن البحث عن الأحلام
 لنصبح أساتذة في الوهم وروَّاد دنيا الأحلام السعيدة
وماهذا إلا دليل على أننا نعيش في عذاب دائم
 وأن الأمل وهم أو شيء من سراب
هذا هو مفهوم الأمل من خلال معطيات واقع الحياة التي أعيشها
والتي خرج بها عقلي البسيط في تعريفه للأمل..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا