الاثنين، 8 نوفمبر 2010

........ تنوعــت النفــــــوس والقلـــب واحــــد ...........


تتنوع القلوب رغم أنها متشابهة بالشكل
ورغم أنها تقوم بنفس الوظائف والمهام
إلا أن الحياة وظروفها والمجتمع وآثاره من عادات وتقاليد
وغيرها من التقلبات التي تطرأ على حياتنا 
تجعل القلب يتحول إلى قلوب متعدده مختلفة
   هذا ماأخبرني به عقلي المتواضع أن الحياة هي السبب  وراء تغير طبيعة القلوب

وبالتالي الإختلاف بين شخص وآخر
فتجد مثلاً قلوب طيبة محبة حنونة مؤمنة
تعاقبها الحياة بالجحود والنكران من جميع ممن يتعامل معهم
فيصطدمون بتيار معاكس تيار أقوى من أن يجدفوا ضده
أو أن يقفوا في طريقة فترة طويلة 
ومع الوقت تجدهم يسايرون التيار الجديد
وقد يؤثرون على غيرهم ويغرونهم للسباحة فيه
فيغرق الجميع في لُجِّ آثامه ودناءة طباعه
فتتغير القلوب من جمال إلى قبح ومن سيء إلى أسوأ
  وبالمقابل تجد قلوب غافلة عن ذكر الله معتكفة على   المعاصي والذنوب

وفجاة وبدون سابق إنذار
يأتي حدث ما يصعق هذا القلب الغافل صعقة من هولها وعظيم آثارها
ينتفض القلب ويصحو من سباته ليدس نفسه حياء خجلاً بين آلاء الله 
مستغفراً لذنبه مقراً بخطئه تائباً راجعاً إلى الله بجميع جوارحه
ليتحول من أسوأ إلى أجمل إلى أفضل إلى أنقى إلى أتقى 
   فهنيئاً لتلك القلوب التي عرفت الخير وأحبته
والشر فخشيته
   ونسأل الله تعالى أن يختم أعمالنا بالصالحات

وأن يجعل خير أيامنا يوم نلقاه فيه ..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا