الأربعاء، 23 مارس 2011

""((// أحـــلامـــي بكِ قــد تحققــت//))""







بعيداً عن تاريخ الحب الجميل الذي حمل لنا من قصص الحب العجب العجاب والذي ضلت قصصه تداعب أحلامنا الوردية العذرية الجميلة رغم مايغلف معظم تلك القصص من أحزان وآلام وبعض من أفراح وآمال كمثل قصة عنتر وعبلة وروميو وجولييت ومجنون ليلى إبن الملوح وغيرهم الكثير...........
كل منا يمني النفس بأن يجد تلك الحبيبة التي تجعل مننا أحد تلك الأساطير العظيمة فننطلق في حياتنا تتخطفنا الظروف وتتناقلنا الأماكن وتبدلنا الأزمنة فلايثني عزمنا شيء لأننا مؤمنين بقضاء الله وقدره موقنين بأن لكل منا نصيب لابد أن يصل إليه في يوم ما ولكننا رغم هذا نستمر في بحثنا الدءوب عن حبنا المنشود........
نتوقف أحياناً عند أشخاص تألفهم قلوبنا فنشعر بحبنا لهم ظانَّين بأننا وصلنا إلى نهاية رحلتنا وأن هذا الحب هو نصيبنا المقدر ولكننا مع الوقت نكتشف أن هذا الأحساس ماهو إلا محطة نتزود منها مانستعين به على مواصلة رحلتنا ويختلف زادنا منها بقدر مدة إنتظارنا فيها قد يجد البعض منا الألم والحزن وقد ينهار الآخر ويتحطم فيه الحلم فتطول مدة بقاءه في تلك المحطة ولكننا جميعاً نكتسب من محطات حياتنا تجارب وعبر تزيدنا خبرة وقوة وصلابة على المواصلة كما تعمق في ذاتنا الحنين والإشتياق للحبيب المقدر......
 فتتسارع الخطوات وتتسع رقعة البحث إلى عشرات أو مئات أو آلاف الكيلومترات وتزداد أعداد وجوه من تقع عليهم العين إلى الآلاف وقد تصل إلى الملايين ولكننا نبحث عن وجه واحد هو وجه ذاك الذي سنشاركه حياتنا الباقية ..
وأخيراً ستنتهي الرحلة لابد أن تنتهي مهما طالت أو قصرت المسافة ومهما كانت الطريق شاقة وعرة أو سهلة ممهدة ففي النهاية سنصل بعون الله تعالى إلى نصفنا الثاني الذي تنتهي معه رحلت بحثنا وتتحقق لرؤيته أحلامنا وتسعد بقربه حياتنا......
 فهنيئاً لكل من وجد تؤم روحه ونصفه الثاني ولمن مازال يبحث أقول إملأ قلبك بالأمل وإجعل من رحلتك حلم جميل لاينتهي إلا بإستيقاضك في حضن من تحب وبعدها ستجد الواقع أجمل من الأحلام....
هذا ماكنت عليه سابقاً ملاح تائة يبحث عن الحب ...نعم كان البحث طويلاً وشاقاً جداً ولكن هاهي سفني اليوم ترسوا في ميناء حضن حنون دافئ وقلب كبير واسع إنتهت معه وبه وفيه رحلت شقائي..
فطافت على مخيلتي ذكريات رحلتي الطويلة فنظرت خلفي مستعيداً شريط رحلتي الماضية فرأيت محطات حياتي تبتسم لي وتدعوا لي بالسعادة الأبدية ماأجمله من إحساس عندما تحلم بحب إستثنائي ليس كأي حب ومن ثم تراه واقع حقيقي أمام عينك هذه هي شريكة حياتي تؤم روحي ونصفي الثاني كما رسمتها في فكري وخيالي لاتشبه باقي النساء حبيبتي..
ولك ياألهي سأضل شاكراً حامداً لك على مامننت علي من خير وعلى ماقدرت لي من رزق وعلى ماأهديتني من سعادة تتمثل في حبيبتي وزوجتي العزيزة الغالية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا