الاثنين، 4 يناير 2010

حــيرة وتوهـــــــــــــــــــــــان



إلتقيا من جديد بعد غياب دام فترة طويلة..
هي السبب هي من أعلن الفراق
وقبلها هي من طلبت وده وطرقت على باب قلبه
مسكين ذاك العاشق....
بعد أن تمكن حبها في قلبه وتاه في بحر حبها فارقته...
تخرج كلماته وكأنها رجاء أن تبقى...
ألا تشعرين بأن القدر كلما إبتعدنا يجمع بيننا ؟؟
هذه العلامات كلها توحي بأننا لائقين لبعضنا
بأننا خلقنا لبعضنا أليس كذلك؟؟
تتركني بدون أن ينبض لها قلب أو يرتعش لها جسد
هي محصنة ضد العواطف
ولكنها تذوب حتى النخاع في شيء إسمه المادة
قلت لها يوما ألا ترين كم نحن ملائمين لبعضنا
فردت علي وهي تهز كتفيها بدون مبالاة
أعرف ولاكن ماذا يفيد هذا أنت لاتناسبني
قلت لها ماذا تقولين عن الحب الذي يجتاحني بكل حضوره
الذي يسكنني حتى أعمق أعماق ذاتي..
لماذا تنتابني هذه المشاعر عندما أكون بقربك أو أتحدث إليك
أشعر بأني أنتقل من زمان إلى زمان ومن مكان إلى آخر
أحس بأني أمر على العصور عصرا بعد عصر
لروميو نصيب وعنتر وقيس وجميع من سكن الحب شغاف قلوبهم
ألا يكفيك مايقوله الناس عندما يرونا ماأجملهما من عاشقين
هم أقرب إلى توءمين ألم تلاحظي كل هذا ؟؟
فأجابت ببرود كل هذا لايعنيني
وأرجوك إذهب لئلا يرانا أحد فيظن إننا فعلا حبيبين
فقد إقتربت كثيرا مني..
بدموع تترقرق بمقلتيه يتركها ويمضي لحال سبيله
وهو يعرف بأنها في قرارة نفسها تريده
ترغب فيه وبشدة ولكن سؤال يطرح نفسه لماذا العناد ؟؟لماذا المكابره ؟؟
ويمضي وحيدا محطم الفؤاد تاركا عقله يبحث عن الأسباب
لسؤال حائرا يتيم الجواب..


.........../الملاح التائة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا