الاثنين، 5 أكتوبر 2009

الأمل القادم





الدموع أذرفها على لوحة حياتي أرسم بها معاناة روح وجسد وأخط بدماء قلبي ذكريات الماضي السعيد والاماني البائدة على صفحة حياتي المضرجة بلون العذاب فصل إنتهى بجميع مشاهدة السعيدة وأغلق ستارة ويبدأ إنتقال إلى طور جديد في سيناريوا حياتي الآتيه ويفتح الستار على نفس – مسرح الحياة - رجل يجلس حائرا مفكرا بعد أن أرهقته الحياة وأذاقته مالاطاقة له به يستعيد ذكرياته الماضيه ويحلق مع أفكاره وفي عينية نظرة ألم وبين يديه عدة صور قديمه يبكي في إستحياء ثم يضع رأسه بين يديه مآسي كثيرة ومواقف مؤلمه خاضها في تجوال حياته صوت من بعيد يناديه يلتفت نحوه لايرى سوى ظلام ثم يعود لآلامه وأحزانه " إنفض عن رأسك غبار الماضي" الصوت ثانية اكثر وضوحا يتردد صداه في أعماقه في عقله كمطارق تطرق رأسه بقوه يقف يفتح عينيه يجري هنا وهناك يرى بصيصا يبدد وحشة الليل بارق من بعيد يمشي مهتديا بنوره الضئيل يصل فيجدد شرفة قديمه ينظر من خلالها فيغمر عينيه نور الشمس وتتراقص حدقتاه فرحة بمنظر الورود والفراشات تدور بينها وزقزقة العصافير تجدد الامل في نفسه بألحانها العذبه ولكن المسافة طويله والإرتفاع شاهق بينه وبينها يفكر أن يقفز لكي يصل سؤيعا إلى أرض النور إلى أحلامه إلى آماله ولكن الإرتطام يعني النهاية يعيد التفكير يفتش حوله لعله يجد مايستعين به وأخيرا قرر النزول معتمدا على نفسه رغم المخاطر والصعاب ولكنه صار يمني النفس ويشحنها بالآمل أصبح متأكدا بأنه في الأخير سيصل إلى مبتغاه مهما كانت المسافة طويله ومهما كانت خطورة الطريق ووعورتها ..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا