الأحد، 20 مايو 2012

الشغاله








طفلٌ رضيعٌ تركه والديه عند الشغاله
ومضى كلٌ منهما إلى عمله
مسكينٌ ذاكَ الطفل غدا بين يدي أجنبيه
فهل ستحضنه بحنان عندما يبكي
وتسكته بألعابه
أم ستمطر عليه ضرباً وشتماً
وتحرمه من أغلا ألعابه
أمي إسمعيني وأنت يا أبي
هل أصبحت عندكم رخيصاً لترموني تحت رحمة أجنبيه
لا هي من ديني ولا جنسي ولا حتى إنسانه
أرجوكم رفقاً بي فأنا بالعذاب غارق صبحٌ ومساﺀ
أرجوكم أرحموني فأنا حتى البراﺀة مني إنتزعوها
أرجوكم لاتتركوني فإن الخوف أصبح يملأ حياتي ويقض مضجعي
أمي أبي إنقذوني فإني في العذاب أعيش
أمي أبي إلحقوني فما عدتُ لهذا الألم أطيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا