الأحد، 18 يوليو 2010

(سأعــــــــــــــود إليك يومــــــــــــــــا)




ودعتها وانا أحمل منها سنوات عامين من عمري

فارقتها ودفنت في ترابها أغلى الناس إلى قلبي


ومضيت بعيداً في رحلة القادم من عمري


مضيت مكرهاً مغلوباً على أمري


وإلتفت خلفي إليها مودعاً ولسان حالي


يقول سأعود إليكِ يوماً عزيزتي


كنت اسمعهم يغتابون إسمكِ حبيبتي


كنت أراهم يحفرون في ترابكِ


يسرقون مني تاريخ أجدادي


يظنون أنهم من تفكيري إقتلعوكِ


آآآآه لو علموا بأنكِ أطهر أرض الله عندي


آآآه لو علموا بأن جذوري تمتد عميقاً فيكِ


تلامس ثراكِ وتحلق بسعادة في سمائكِ روحي


لم يعلموا أبداً بأنني أحلم بليلة أنام مفترشاً فيها رملكِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا