السبت، 29 مايو 2010

حــــائـر أبـحـث عن حــــل



أنا محتار والحيرة تربطني مع نفسي 
وكأنها قنبلة قاربت أن تنفجر 
ومازلت أبحث عن قرار يخلصني من هذه الحيرة 
لأنني أمام حلَّين أسهلهما أصعب من الآخر
أولاً : أفارقها بدون كلمة وداع ..
ثانياً : أستمر معها إلى أن يقضي الله في أمرنا ..
وبرغم الحب الكبير الذي أحمله في قلبي لها 
إلا أنني لاأستطيع إتخاذ القرار المناسب
إذا فارقتها أكون قد أذنبت بحقها وحق الحب الذي كان بيننا 
وحق قلبي الذي بلاشك لن يصفح عني أبداً
وإذا قررت أن تستمر علاقتنا كما هي عليه 
فأنا بذلك أكذب وأحتال على الفتاة التي أحبها وتحبني 
بدون أن تعرف عني شيء 
وهي بذلك تبني آمالاً وأحلاماً وبأنني فارس أحلامها المنتظر
وأخاف أن يأتي اليوم الذي تتكشف فيها الحقيقة
فأجدني أمامها وجهاً لوجه وهي تسألني 
عن كل كلمة كذب قلتها أو كتبتها 
وتطالبني بكل الأيام والساعات واللحظات التي قضتها في الأوهام 
وضيعت فيها أحلامها وأمنياتها 
ولاأعتقد كلمة آسف ستنسيها ولاكلمة نادم على مافعلت ستداوي جراحها 
أو تبعد شبح الخيانة والغدر المتمثل في كلمة الحب 
ولن يكون لأعذاري التي سأدافع بها عن نفسي أي تأثير 
لإزالت الخوف والشك اللذان سيسيطران على نفسها مستقبلاً 
فرحماك يارب من هذا اليوم الذي لابد أن يأتي 
فأنا لاأحتمل فكرة أن أكون سبباً في تعاسة من احبها قلبي 
فهي حياتي وروحي فأدعوك ياإلهي أ تأخذ روحي 
قبل أن تتحطم صورتي في عين محبوبتي أ
و تهديني إلى السبيل الذي أنهي به حيرتي وعذاب ضميري
وأن لاأكون نادماً غداً عن قراري اليوم
آمين يارب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا