الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

عيــد ميــلادي



الساعة قبل منتصف الليل بدقيقة واحده وأنا وقلبي في حالة إنتظار ولادة يوم جديد 
وبداية سنه جديده تضاف إلى سنين عمري الفقيده 
لاأحد بقربي سوى أفكاري وقطيع من الذكريات أسوقها أمامي
أغمض عيني تاركا لخيالي العنان ينتقي من ملف الذكريات أجملها 
ومن الأيام البائدات أسعدها لأحتفل بها ومعها 
ببداية سنة جديده من عمر حياتي القادمة 
فأجدك أنت -حبيبتي- حاضرة معي 
تهتفين وتصفقين وتغنين" سنة حلوه ياجميل " 
أعود بأفكاري إلى تلك الليلة أي منذ سنتين كاملتين 
فأراك تدخلين علي حاملة في يدك وردة حمراء
وفي قلبك أمنية صادقه بسنة سعيدة 
فتلوح على وجهي ابتسامة فرح
أفتح عيني لأضمك إلى صدري فأجد نفسي وحيدا في هذا الليل 

تنزل من عيني دمعة حزن وأسى 
وأسمع بين ضلوعي صرخة شوق وحنين إلى ذلك الوجه الجميل..
حبيبتي:- مضت سنين طويله 
وذكريات تلك الأيام الجميله التي قضيناها معا بين ضحك ولعب 
مازالت ترافقني 
ولكن هيهات أن يعود الماضي 
ليس تشاؤما مني ولكن هذا ماينبئني به قلبي 
الذي مازلت تتربعين على عرشه. 
قلبي الذي آلمه فراقك وطول البعد عنك 
وليس بيدنا حيلة هكذا شاء القدر..
حبيتي:-  أنتي عالقة في مخيلتي وذكراك لاتفارقني أبدا 
أنتي البداية والنهاية ليس كلاما فقط 
بل أقولها بكل مايبثه قلبي من نبضات إلى روحي الولهى عليك 
والآن بدأ اليوم الجديد وهاهو الفجر يبدد ظلام الليل..




" سيزرعون لك الأشجار               سيزرعون لك الأزهار      سيزرعون لك الورود
وإذا إظطروا سيزرعون لك قلبا غير قلبي         وجسدا غير جسدي
ولكن السؤال المهم      هل بإمكانهم أن يزرعوا لك حبا مثل حبي؟؟؟؟"

هناك تعليق واحد:

  1. في عيد ميلادك حبيبي ..هو عيد ميلاد لقلبي .. الذي عرف نبض المشاعر حين تجول بين ربوع قلبك .. و بين بساتين مودتك و حبك ..

    عيد ميلادك ..هو كل يومأعيشه بين أحضان حبك .. وفي خلايا روحك .. كما تسكن أنت بين حنايا روحي .. و بين أحضان خفقات فؤادي ..

    أنا معك و بك يا حبيب الروح وواحة القلب و منتهى الأحلام .. فأنا معك و بك .. أنت وحدك لا أحد غيرك .. لأني حين أحببتك ولد قلبي من جديد . فكان عيد ميلادك هو عيد ميلاد قلبي الذي يشتاق إلى همس حروفك .. و نبض كلماتك .. و عبير حبك ..

    كل سنة و أنت حبيبي .. و كل عام و حبك في قلبي يكبر .. و أنت وأنا نحب بعضنا أكثر ..

    كم أحبك ..

    ردحذف

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا