الخميس، 12 نوفمبر 2009


اليوم الأثنين 9/11/2009 الصباح مثله مثل كل صباح يحمل الروتين الذي تعودت عليه لولا هذا الحب الذي يشتعل داخل قلبي لهيبه تتسارع له دقات قلبي ويمنحني ذلك الشعور العجيب بالرضا والقبول النفسي وبأن الحياة جميلة فأحس بأن صباحي يضحك لي.. مرت فترة الصباح وأنا وحبيبة قلبي بين إتصال ورسائل عبر الهاتف وعبر النت ومع كل إتصال يكبر حبي وأحس بقربي أكثر من تلك الحبيبة إنتهت فترة الصباح وجاء المساء مسدلا ستاره المظلم مانحا للعاشقين شعورا بالأمان لرؤية طيف أحبائهم ومعانقة الأرواح لتوأم روحها إنتهيت من صلاة العشاء وكان من المقرر أن آخذ أختي للسوق فقد وعدتها بعد الصلاة. ولكن رفض قلبي الذهاب .. خانني ولم يطعني فضل الجلوس في البيت وإرسال رسائل الحب والهيام والشوق والحنين وإنتظارحبيبته الدخول عليه في النت من خلال الماسنجر فقدمت إعتذاري للأخت العزيزه ووعدتها غدا يكون الذهاب لأني أحس بأني متعب ومرهق. سبحان الله إلتم شملنا خلف شاشات أجهزة الحاسب الآلي كل يستنطق لوحة مفاتيحه لتعبر عن مافي نفسه إستمر بيننا الحديث كله حب وكلام في الغزل وفي لحظه كان الحزن والألم يغرق حديثنا ومن ثم تحول إلى نكد وكل منا يلقي باللائمه على نفسه وتطور الحديث إلى زعل من حبيبة قلبي حاولت بكل الطرق ان أرضيها وأعتذر على مابدر مني إلى ان إنتهى لقائنا بوداع إلى أن نلتقي في الغد القريب فقد قاربت الساعة أن تعلن الثانية عشر بعد منتصف الليل كانت ليلة ثقيلة على قلبي دعوت الله أن تصفى القلوب وتنزاح الهموم ومع هذه الدعوات أغمضت عيني في إنتظار الغد الجديد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا