السبت، 3 أبريل 2010

كأسنمة البخت المائلة






كان النقاش سجال بين الأولاد والبنات
وكلٌ يخرج مافي جعبته تجاه الجنس الآخر
والكل يستميت في الدفاع عن بني جنسه وتبرير أفعاله
إلى أن طرح احدهم سؤالا ألجم به أفواه النساء
بدءه بإستشهاده بحديث الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه
"صنفان من أهل النار لم أرهما ..قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا "..
ليختمه بسؤال ألقاه كالمتعجب
أليس الحديث واضحاً وصريحاً ؟؟
أم ان عقول بعض النساء صغرة عن فهم معانيه
وكبرت فقط في المطالبه بحرياتها ومساواتها بالرجل؟؟

هل هذه الظاهرة التي إستشرت وإنتشرت في مجتمعنا العماني
ومازالت تتوسع رقعتها بين جميع فئات المجتمع الجاهل والمتعلم سواء
الجميع ينافس الجميع والرؤوس يوما عن يوم تطول وتعلو
الطابق صار طابقين وفي الغد يتحول إلى ثلاثة
تعتبر من الحضارة .. وآخر صرخات الموضة؟؟
هل هذه من الحضارة أو أحد مظاهرها أو لعله من أهم أسبابها ؟

هل المرأة التي تجعل من رأسها سنام كسنام الإبل يزيد من رقيها
وتقترب به من فئة العلماء والمفكرين وأصحاب الشأن الرفيع
أم أن السنام يزيد من جمالها ويلفت الأنظار إليها ؟؟

حقيقة لاأعرف لهذا الفعل سبباً كل ماأود قوله
بأني أحتقر المرأة التي جعلت من رأسها سناماً
وفي نفس الوقت أرثي لحالها لأني متأكد بأن من تفعل هذا جاهله
حتى ولو كانت وصلت لأعلى درجات العلم ولاكنها تضل في نظري جاهله
فعلم لاينفع صاحبه في دينه ودنياه يعتبر صاحبه جاهل..
والآن أضع بين يديكم هذا المرض الفكري كما سميته
هذا الوباء الذي يدق أبواب مجتمعنا فتفتح له الأبواب
ليدخل بيننا يقتات من أفكارنا ويلتهم ديننا وتراثنا وكل تقاليد أجدادنا ..

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا