الجمعة، 2 أبريل 2010

"نعم عرفت من تكوني أيتها المرأة"










أخوتي الرجال أنظروا أمامكم وخلفكم جيداً وإلتفتوا شمالاً ويميناً إحذروا إنتبهوا
إنهنَّ هنا إنهنَّ هناك إنهنَّ في كل مكان يحطنَّ بنا من كل جانب
مستعداتٌ للإنقضاض علينا إنهنَّ هنا بيننا يَضحكنَّ لِضحكنا
ويتأثرنَّ لبكائنا وقد يُشارِكْنَنَا دموعنا
ولكنهُنَّ ينتظِرْنَّ بصمت وترقب ينتظِرنَّ أن تدق ساعة الصفر
أو بالأصح ينتظِرنَّ أن تخفق قلوبنا أن تعلن لحظة دخولَهُنَّ في قلوبنا
عندها يبدأن شعائرهُنَّ الماكرة في التسلل لذاتنا يبدأن طقوسهُنَّ الشيطانية
من أجل طمس معالم فرحتنا..


يَخْتَفَينَ خلف أقنعة الصدق والطهر يَخَتفين وراء أقنعة مزيفة للنبل والشهامة
ولكنهُنَّ في الحقيقة بعيدات كل البعد عن هذه الصفات والمسميات
التي يَسْتَخْدِمْنَهَا في تعويذاتهنَّ التي يُلقِيِنَ بها على مسامع وقلوب الأبرياء..


أولئك النسوة لايستحِقَنَّ أن يَعِشْنَ بيننا لايستحِقَنَّ أن يحمِلْنَّ إسم إنسان فبينهُنَّ وبين الإنسانية مابين السماء والأرض ..


لقد أحَلْتُنَّ حياتنا إلى بؤس وتعاسة جعلتُنَّ الحياة جحيماً تلتهمنا نارها
وانتنَّ تَقِفنَّ بعيداً تنظرنَّ إلينا بكل وقاحة وكبر وأنانية تشاهدنَّ إحتراق قلوبنا
وموت أرواحنا..


مسكين أنا وأنتم يامن خُدعتم بإسم تلك الشعارات الزائفة..


فأي روح شيطانية كريهة لئيمة تلك الروح التي تحرك أجسادهنَّ العفنة
فتجعلها تتلون بكل خبث وإتقان لتلتهم فريستها تلتهمنا نحن الرجال
فأي قلوب هذه القلوب التي تستبيح سعادتنا
وترقص بنشوة المنتصر على أطلال حياتنا..


ألا تخافينَّ من يوم لامال ينفع .. ولاجاه يشفع ..
يوم تقودكنَّ الملائكة إلى المولى عزَّوجل حفاة عراة
كل نفس بما كسبت رهينة ..
أم غرتكُنَّ الحياة الدنيا ببهرجها الزائف الزائل؟؟


من أنتنَّ يامن أحلتُنَّ فرحنا إلى حزن .. وبدلتُنَّ الضياء في عيوننا إلى ليل حالك..
هل أنتنَّ حقاً بشر أم تراكنَّ حجارة على هيئة بشر؟؟.


أريد سيفاً ماضياً أسلطه على رقابَكُنَّ أفصل به رؤوسكُنَّ عن أبدانها
أريد أن أمحوا كل أثر لكل خائنة كاذبة غادرة..


إنكًنَّ لستنَّ بشراً أقولها بأعلى صوتي إنكُنَّ لستُنَّ بشراً
وسأضل أرددها مراراً وتكراراً إنكُنَّ لستُنَّ بشراً لستُنَّ بشراً لستُنَّ بشراً..

وسأدعوا ربي ماحييت أن يوقعكُنَّ في شر أعمالكُنَّ
وأن يسقيكُنَّ من نفس كأس الغدر التي رويتُنَّ بها قلوب عذرية بريئة
إنه يمهل ولايهمل هو حسبي وهو نعم الوكيل...


وعلى حافة الصمت أقول/
" الكلام ليس مطلقا على المرأة بشكل عام
إنما الحديث دوما عن الجانب المظلم من النساء "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا