الخميس، 28 يوليو 2011

............صديقي الوزير.................






شيءٌ ما يدفعني هذا الصباح لأن أتحدث عن صديقي الذي أصبح وزيراً
فإن له في نفسي وقلبي مكانة كبيرة لايعلمها إلا الله
لذلك سأكتب له رسالة وآمل أن يمر هنا يوماً ليعرف بأني أكن له الكثير من الإحترام والتقدير...

صديقي الوزير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة لا أعرف بأي لسان أخاطبك ولكني أطلب العذر منك
لأني سأكسر حاجز الرسميات وأعود بالذاكرة إلى الوراء قليلاً
مسترجعاً تلك اللحظات الجميلة التي جمعتنا مع بعض
فقد كان حظي السعيد أن أتعرف بك عضواً مميزاً في منتدى القانون العماني
تعكس سطوره صفاء وطيبة قلبه الكبير
ثم إزدت سعادة وأنا أتواصل معك عبر الهاتف لأستمع إلى رجل لاتمل الأذن سماع صوته
وبعدها أكرمني الله بأن إلتقيت بك وجه لوجه فرأيت في محياك سماحة الخلق
ونبل الأصل وكرم العطاء والتعمق والهدوء في تعاطيك مع مايدور حولك من حوار
وهاأنا الآن أزداد شرفاً أيما شرف وأنتم تحظون - بولائكم وحبكم الكبير لهذا الوطن الغالي - على ثقة وتقدير
قائدنا المفدى حفظه الله تعالى وأبقاه
لتصبحوا عن جدارة وإستحقاق أحد الأعمدة والركائز الأساسية التي تقف عليها الدولة
متمثلة في وزارتكم الموقرة وزارة (....................................)
فنعم الرجل المناسب أنت في المكان المناسب ذاك
وفي خضم كل هذه الأحداث والتطورات لم تتغير مكانتك عندي
فلا أزال أنظر إليك بنظرة الملاح التائة إلى أخيه (......................)
وكم أتمنى أن أظل أنا بنظرك ذاك الذي كنت تدعوه سابقاً بأخي الحبيب
كم أتمنى ذلك من كل قلبي وأسأل الله تعالى أن يديم ذلك بيننا
وكانت المفاجأة التي وإن كنت أتوقعها إلا إنني تفاجأة كثيراً بها ..
رنين الهاتف يناديني لكي أرد على المتصل فرحت كثيراً وأنا أرى إسمك
إبتعدت قليلاً عن من كانوا بقربي لأفكر قليلاً بماذا أرد
هل أقول ألو معالي الوزير أم أناديك كما كنت أناديك سابقاً
حقيقة لاأذكر بماذا بدأت حديثي معك كل ما أذكره قولك لي
أنا في الطريق إليك قادماً من مسقط خصيصاً لكي أسلم عليك وأبارك لك
فإنتظرني عند دوار السويق ثم أغلقت الهاتف
معالي الوزير الطيب الخلوق الأصيل كبرت في عيني كثيراً
فرغم أننا تلاقينا من قبل وجلسنا وأكلنا وشربنا وجمعتنا أوقات جميلة مع بعض
إلا أن هذا اللقاء يختلف كثيراً صدقاً أمثالك قليلون...
صديقي الوزير العزيز لك مني أن أدعوا لك دائماً بالتوفيق والنجاح
وأن يسدد الله خطاك إلى كل مايحبه ويرضاه
وأن يجعلك مثالاً للعدل والإنصاف والتواضع والاخلاص
لخدمة هذا الوطن الغالي عماننا الحبيبة
في ظل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه


وعلى حافت الصمت/

أهديك نشيد الشباب قادمون من كلمات المتألق دائماً الكاتب والمدون الرائع
معاويه الرواحي  




http://www.youtube.com/watch?v=F6P_QowJ9mI&feature=player_embedded 

هناك 5 تعليقات:

  1. الملاح التائه
    السلام عليك ورحمة الله وبركاته

    وضعت اصابعي على لوحة المفاتيح وباشرت بالكتابه ولكن لازات البداية كالغصه ترفض الخروج
    فأنا لم اعد تلك المندفعه للكتابه ... وللحياه
    كتبت لك سابقا وعقبت علي بعدها .. وبعدها تغيرت حياتي
    انا عفت الخضوع كانت لي مشاركه تائهه ل موضوعك في منتدى السبلة
    رغبت كثير لان اكتب لك واحكي لك كيف اصبح عالمي مشابها لعالمك
    ولكن خانني كبريائي
    فاتمنى ان اسمع عنك قريبا .. وتسمع مني...

    ردحذف
  2. اتمنى انت تكتب قريبا

    ردحذف
    الردود
    1. كم هي جميلة رقيقة ناعمة عذبة حروفك
      أين أنتي الآن ؟؟
      وهل من سبيل لأسمع خبر عنك؟

      حذف
    2. ها انا عدت
      وكتبت
      ولم اسمع عنك

      حذف
  3. انا هي عفت الخضوع

    وكنت قد تهت وانتهت متاهاتي
    وكما كنت مشجعه لك سابقا
    ها انا اعود وقد بصمة بنفس بصمة الحياة التي بصمت بها انت ايها الملاح
    فانا قد ظلمت ووضعت في تلك الحجرة المغلقة ..
    ولا اعرف فهل هذ سخرية الحياه امي انني رجوت في يوم الايام ان اعيش ماعشته ولو ان تجربتي لا تضاهي تجربتك زمنا
    ولكن هي تقادير الرحمان وقد قبلت بها

    ردحذف

إجعل من مرورك ذكرى

هنا أقف وأنتظر وحيدا

هنا أقف وأنتظر وحيدا